مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
المواطن – الرياض
أكد مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن خطط المؤسسة تنطلق اساساً من تطوير الخدمات وزيادة الكفاءة والتدريب وهي التي ستساهم في بناء علاقة مميزة للناقل الوطني مع جميع الجهات والقطاعات في المجتمع، مبيناً أن ضيوف “السعودية” يقبلون عليها اليوم إقبالاً استثنائياً لأنهم يشعرون أنها مؤسستهم التي تعكس هويتهم وثقافتهم وهذا يحمل “السعودية” وكافة منسوبيها مسؤولية أكبر وبالتالي يحمل الإعلام والرأي العام والمواطنين اهتماماً لبروز ونهضة ونجاح أكبر لهذه المؤسسة الوطنية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المهندس صالح الجاسر بمناسبة استلام الخطوط السعودية لطائرتها الأولى من طراز B777-300ER المزودة بأجنحة الدرجة الأولى مساء أمس في مدينة سياتل بأمريكا بحضور عدد من وسائل الإعلام السعودية.
وأوضح المهندس صالح الجاسر أن “السعودية” تتواصل مع وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي بشكل أفضل اليوم عنه في الآونة الأخيرة، مشدداً على أن أبواب “السعودية” مشرعة دائماً لتلقي الانتقادات والملاحظات لأنها مؤسسة وطنية الجميع مسؤول عنها، وتابع قولة :” لا أعتقد أننا نزايد على اهتمام ووطنية وسائل الإعلام في دعم هذا الكيان بالنقد والإشادة من اجل تحقيق المصلحة العامة، ونحن نقوم بعمل دؤوب وتطوير في مجال الخدمات وكذلك نبني جسوراً في كل الاتجاهات وهذا سيؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية وتقدم ملوس نحو بناء للثقة بين المؤسسة ومن مختلف شرائح المتعاملين معها”.
وفي مجال خدمة المجتمع قال الجاسر : انطلاقاً من دور “السعودية” الريادي والمتميز في الوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية من خلال مكانتها الاقتصادية كصرح وطني وباعتبارها الواجهة الحضارية لهذا الوطن المعطاء تحرص المؤسسة على تعزيز هذا الدور برعاية مختلف الفعاليات والمناسبات الوطنية والرياضية والثقافية والسياحية والاجتماعية.
وعبر الجاسر عن سعادته لتحقيق المنتخب السعودي للنتائج المبهرة أخيراً، متفائلاً أن رعاية “السعودية” للمنتخب السعودي ساهمت في تحقيقه العديد من الانتصارات خلال الفترة الماضية، كما أن المؤسسة ستمضي قدماً في رعاية المزيد من الفعاليات انطلاقاً من دورها الحيوي في خدمة المجتمع بالشكل الذي يعكس الوجه الحضاري لبلادنا الغالية ونهضتها الشاملة في شتى المجالات.
وفيما يتعلق بمستوى المطارات الداخلية، ألمح الجاسر أن صناعة الطيران هي صناعة تكاملية واللاعبون الأساسيون فيها هم المطارات والمشغل والمشرع، إضافة إلى الجهات العاملة في المطارات، كما أن النجاح لكل الأطراف هو نجاح للجميع، مشيراً إلى أن هناك توجهات لتطوير صناعة الطيران المدني بالمملكة من خلال استثمارات تم الإعلان عنها تشمل البنية التحتية مثل مطار المدينة المنورة وافتتاح الصالة الخامسة بمطار الرياض، إضافة إلى ترقب الجميع لافتتاح مطار جدة الجديد والذي نأمل حال افتتاحه تحقيق نقلة نوعية وجوهرية في مستوى الخدمات، إلى جانب مطاري أبها والقصيم وغيرهما.
وفي سؤال عن تحالف سكاي تيم بين الجاسر أنه من منطلق مكانة “السعودية” كشركة طيران عالمية وما حققته من إنجازات كبيرة، فقد انضمت بكل جدارة إلى واحد من أكبر التحالفات العالمية وهو تحالف ״سكاي تيم״، لافتاً إلى اختيار الانضمام الى التحالفات يعتمد على تكامل الشبكة مع نشاط شركة الطيران، أما فيما يتعلق بآلية جدولة الرحلات والطائرات، أفاد أن تنظيم وتخطيط مسار الطائرة المناسبة للخط المناسب هو أحد أهم معايير كفاءة التشغيل ولكن ليس هو المعيار الوحيد فهناك محددات أكثر تدخل في الاعتبار، منوهاً بكفاءة كوادر المؤسسة السعوديين العاملين في قطاع الجدولة ذوي الكفاءة والخبرة العالية والذين يقومون بعمل جبار ومعقد لجدولة 700 رحلة يومياً في المواسم بكل سلاسة ومرونة.
واعترف الجاسر أن نسبة حركة “السعودية” في الترانزيت والحرية السادسة لاتزال قليلة مقارنة بالشركات الإقليمية الأخرى، وعزا ذلك إلى عدة عوامل أهمها متطلبات التوسع في هذا الجانب ووجود البنية التحتية المناسبة، مشيراً إلى أن افتتاح مطار جدة الجديد سيوفر البيئة المناسبة لذلك، إضافة إلى التوسع في اسطول “السعودية”، إلى جانب التحسن في الخدمات وجميع هذه العوامل ستصب في إمكانية زيادة حصة الخطوط السعودية في الحركة العابرة وهذا أمر يساهم في استغلال الطائرات الخالية خارج المواسم، مفيداً أن صناعة الطيران تعاني بطبيعتها من الموسمية والاتجاهية.
وتابع الجاسر : “وجود الحرية السادسة سيساعد في استيعاب الطاقة لضيوف عابرين وهو أمر ضروري لتحسين اقتصاديات النشاط”، واستبعد الجاسر أن يفرغ طيران أديل وهو ذراع الطيران الاقتصادي ضمن مجموعة الخطوط السعودية لخدمة القطاع الداخلي فيما تنفرد “السعودية” لخدمة القطاع الدولي، مبيناً أنه سيكون هناك تناغم بينهما بما يحقق الأهداف المناسبة للمؤسسة ولضيوفها .
وفي سؤال عن الظواهر السلبية من تعامل بعض الضيوف مع المعدات والتجهيزات على متن الطائرة، قال الجاسر :” زيادة التوعية والمتابعة الدائمة والصيانة المستمرة هو الحل برأيي أمام ظاهرة تعامل بعض الضيوف غير المناسبة مع تجهيزات ومعدات الطائرة، ونحن على ثقة تامة في وعي ضيوفنا وأخذهم ذلك بالحسبان ومساعدتنا في الحد من هذه التصرفات ونتمنى أن يكون تحسين المنتجات والخدمات دافعاً لنشر مزيد من الثقافة والتوعية ، والإعلاميون عليهم دور كبير في هذا الجانب”.
أما فيما يخص تأخير الرحلات، فأوضح أن العمل التشغيلي لا يمكن أن يكون كاملاً 100%، فأفضل الشركات في العالم تصل إلى حوالي 90% في معدل انضباط إقلاع الرحلات ومعنى ذلك أن هناك 10% من الرحلات المتأخرة يومياً، الأمر الذي يؤكد أن التأخير هو جزء من العملية التشغيلية لشركات الطيران فلذلك لابد أن يكون لدينا اجتهاد في تحسين نسبة الانضباط قدر الإمكان مع تطوير إجراءات التعامل مع الضيوف حال حدوث تأخير لرحلاتهم والذين غالباً يتفهمون أن مثل هذه الحالات هي طبيعية في صناعة النقل الجوي.
وأفاد الجاسر في رد على سؤال بخصوص استئجار الطائرات قوله:” “الخطوط السعودية في السنوات الماضية تستأجر الطائرات لأن هناك احتياجاً ولابد ان تسده، فحينما لا يوجد طائرات كافية تقوم شركات الطيران باستئجار الطائرات، والآن نسبة استئجار الطائرات قلصتها المؤسسة بشكل كبير، فالعام الماضي أنقصنا عدد الطائرات المستأجرة بنسبة 33% ، والعام المقبل سيتم تقليلها بنسبة مماثلة أخرى، وفي المستقبل سيقتصر استئجار الطائرات على موسم الحج فقط”.
وبين الجاسر أن خدمة (البيرق) التي دشنتها الخطوط لتقديم خدمة جديدة لكبار الشخصيات ورجال الأعمال من خلال تشغيل رحلات مجدولة ومنتظمة في مواعيد محددة بين مدينتي (الرياض ، جدة) شهدت خلال الشهر الماضي إقبالاً كبيراً، كما أن الخدمة تحظى بمتابعة وتقييم مستمر وذلك لخدمة شريحة مهمة، مرحباً بأي ملاحظات بهدف التطوير والتحسين لهذه الخدمة لتحقيق أفضل النتائج مستقبلاً.
وفي إجابة عن مراحل التخصيص، بين أن إدارة المؤسسة تعمل على استكمال خطوات التخصيص وفق برنامج تنفذي معتمد على ضوء المحاور الرئيسية التالية: تحويل قطاعات المؤسسة غير الأساسية إلى وحدات تجارية استراتيجية (مراكز ربحية) ومن ثم إلى شركات تمتلكها المؤسسة (الشركة القابضة) والانتهاء من إجراءات تخصيصها بمشاركة مستثمرين، إعادة الهيكلة الشاملة للمؤسسة والتي تشمل الهيكلة المالية والتنظيمية والتشغيلية والقانونية وشؤون الموارد البشرية، إعادة هيكلة قطاع الطيران الأساسي وتحويله إلى شركة تعمل على أسس تجارية تتناسب وواقع صناعة النقل الجوي.
واستطرد بقوله :”الخطوط السعودية خطت خطوات ملموسة في هذا الجانب وتم تقسم المؤسسة إلى 10 وحدات استراتيجية وأضيف لها وحدة جديدة هي طيران اديل وكل وحدة من هذه الوحدات تمضي بخطوات حثيثة في مجال الخصخصة منها شركتان تم إدراجهما في سوق المال السعودي وهما التموين والخدمات الأرضية، وهناك 3 شركات لها شركاء استراتيجيون وتجري خطوات تطويرية بالتعاون مع هؤلاء الشركاء تمهيداً لطرحها في سوق المال قريباً”.
وقال أيضاً :” العمل جارٍ في استكمال برامج الخصخصة وصولاً إلى تكوين الشركة القابضة للمؤسسة وتأسيسها والعمل على دعم جهود الشركات التابعة لها من أجل تطوير خدماتها وتنمية أعمالها ورفع كفاءتها التشغيلية وزيادة إيراداتها وتنويع مصادرها، وسينتهي الأمر بخصخصة شركة الطيران الأساسي وبعدها تحويل المؤسسة العامة لخطوط الجوية العربية السعودية إلى شركة قابلة تدير هذه الشركات، كما يعتمد تاريخ انتهاء الخصخصة على نجاح استراتيجية تحسين الأداء المالي لشركة الطيران وهو الأساس في هذا العمل، فعندما يصل الأداء المالي لشركة الطيران إلى مستوى القابلية للطرح في ذلك الوقت تكون قد اختتمت المهمة ونسير بخطوات متسارعة حينها”.
وفيما يتعلق بالمنافسة والأجواء المفتوحة قال الجاسر :” سوق الطيران الدولي بالمملكة يتميز بقدر كبير من المنافسة وهو غير موجود في كثير من الدول، وذلك لأن المملكة تتخذ مبدأ الانفتاح وفق ضوابط واضحة ومنافسة كبيرة جداً في هذا المجال، كذلك البعض قد يختلط عليه الأمر بأن عدم التوسع في الطيران الداخلي يعود سببه لحماية الخطوط السعودية أو برغبة منها، والحقيقة على العكس تماماً، يقف خلف ذلك تدني الأسعار حسب الأنظمة القائمة وهو السبب وراء إحجام الشركات في الاستثمار”، مؤكداً أن أهداف برنامج التحول والخطة الاستراتيجية للمؤسسة (SV2020) تتناغم تماماً مع رؤية المملكة 2030 وما تتضمنه من مبادرات تهدف إلى تنمية شاملة في كافة المجالات.
وكشف الجاسر أن الدفعة الثانية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والتي تحصلت المؤسسة بالتنسيق مع وزارة التعليم على (5000) بعثة دراسية يستعدون بعد أسابيع للانخراط في الدراسة، حيث تم تخصيص (3000) بعثة منها لدراسة علوم الطيران وتخصيص (2000) بعثة لدراسة صيانة الطائرات ، مبيناً أن المؤسسة استمرت في استقطاب الكوادر السعودية الشابة ووضع برامج تأهيلية لهم بما يكفل تدريبهم وتأهيلهم بالصورة اللائقة للعمل في المؤسسة في مختلف قطاعاتها ومن ذلك برنامج “رواد المستقبل” وبرنامج “خدمات ومبيعات الركاب” وبرنامج “المشرفين التنفيذيين” وبرنامج “مدراء المحطات الداخلية والخارجية”، نافياً ان يكون هناك تسرب وظيفي ولا تزال الخطوط السعودية منظمة جاذبة للعاملين فيها.
ولم ينفِ الجاسر وجود دراسات لتغيير هوية وشعار الخطوط السعودية ولكنه قال في هذا الصدد : “تغيير الهوية ليس اساساً ، الأساس هو تطوير الخدمة والمنتجات والنمو في العمليات التشغيلية وهذه العناصر تسير بخطوات حثيثة وثابتة، هناك طروحات ودراسات متعددة وأفكار كثيرة لطرح هوية جديدة للمؤسسة وهي تتداول لدى متخذي القرار ويتم نقاشها وفي الوقت المناسب سيتم اتخاذ قرار في المضي قدماً فيها وسيتم الإعلان عنه في وقته”.
وأبرز الجاسر المستويات التي وصلت لها “السعودية” في السعودة قائلاً :” إذا ما استبعدنا وظائف المضيفات والعمالة غير الماهرة فإن الخطوط السعودية من أوائل القطاعات في نسب السعودة لكوادرها الوطنية والتي تبلغ أكثر من 90% منهم حوالي ألفي طيار، إضافة إلى أفضل المهندسين في صيانة الطائرات ومختلف القطاعات الأخرى بالمؤسسة”.
وعن كيفية خروج الطائرات من الخدمة، أوضح أن هناك آلية محددة للتخلص من هذه الطائرات المتقادمة وهي تعتمد حسب النوع والسوق المتوافر لها فهناك بعض الطائرات تكون قد تقادمت تماماً فبالتالي تتحول إلى “خردة”، وهناك طائرات أخرى تكون محركاتها لها قيمة كبيرة فتباع للاستفادة من المحركات، مبيناً أن “السعودية” تعاقدت مؤخراً مع شركات متخصصة في بيع اساطيلها من طراز الامبرير 170 والبوينج 777-200 والتي وقع عليها الاختيار بناء على مسابقة معلنة مسبقاً.
ورد المهندس الجاسر على سؤال عن دور الخطوط السعودية في المناسبات والفعاليات الوطنية منوهاً بأنه يلقى على عاتقها المشاركة في تلبية احتياجات المجتمع من مستوى الخدمة حيث هيأت كافة السبل لدعم الجنود البواسل في الحد الجنوبي واعطائهم الأولية في الحجز والالغاء وزيادة السعة المقعدية ليتمكنوا من زيارة اهاليهم وذويهم، مضيفاً أن المؤسسة ساعية نحو زيادة السعة المقعدية للرحلات الداخلية بنسبة ستقارب 16% خلال العام الحالي 2016، ونسبة مماثلة خلال العام المقبل وعدم وجود قوائم للانتظار مستقبلاً في المطارات وذلك بتوافر السعة المقعدة المطلوبة على القطاعين الداخلي والدولي وقبل ساعتين من السفر، وكذلك زيادة في فتح وجهات دولية جديدة، وزيادة رحلات على وجهات تشهد طلباً متزايداً.
وأفاد أن الخطوط السعودية تنظر إلى قطاع النقل الجوي كرافد مهم في الاقتصاد الوطني وهي ماضية في خطط استراتيجية تلامس رؤية المملكة 2030 والتحول الوطني 2020 عاداً تجربة “السعودية” فاعلة بصناعة النقل الجوي والذي يجسد ذلك حرصها على تجديد اسطولها بأحدث الطائرات حول العالم، مضيفاً أن خدمة المجتمع ليس لها باب واحد وفي كل باب خير كثير وشريحة الشباب هي من أهم الشرائح وفئات المجتمع بشكل عام .
وفيما يتعلق بوصول الطائرات الجديدة خلال أيام وأخذ التراخيص من الهيئة العامة للطيران المدني لتدشينها الخدمة وجدولتها في الرحلات بين أن وجهات هذه الطائرات وتسيير رحلاتها ستبدأ من داخل المملكة ومن ثم جدولتها إلى رحلات دولية بعيدة المدى.
وكان مدير عام الخطوط السعودية قد سلط الضوء خلال بداية المؤتمر الصحفي بوسائل الإعلام على مشروع التحول و خطتها الاستراتيجية للأعوام القادمة والتي تسعى من خلالها إلى تغيير ثقافتها المؤسساتية نحو التميز في تقديم الخدمة ، وما يتطلبه ذلك من استكمال منظومة الخدمات في كافة مواقع العمل بالمستوى الذي ينال استحسان ورضا الضيف وذلك وفق مبادرات تضمنها برنامج التحول (SV2020) الذي أطلقته المؤسسة خلال عام 2015م تحت شعار “معاً نصوغ مستقبلنا”، والتي تتضمن مضاعفة الأسطول ليصل إلى 200 طائرة ونقل 45 مليون مسافر سنوياً، وتشغيل 1000 رحلة يومياً.