جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
المواطن – نت
كثيراً ما نرى شركات التكنولوجيا تنادي بشعارات الحرية، وتطالب الحكومات باحترام خصوصية مستخدميها، لدرجة تدفع البعض منهم للوقوف أمام الحكومات حفاظاً على أمن المستخدمين وسرية بياناتهم.
لكن كشفت بعض المواقف أن هذه الشركات لا تتحدث سوى بشعارات وهمية، إذ يمكنها التضحية بأي شيء مقابل الحفاظ على مصلحتها وأرباحها، ومن هذه المواقف ما يلي:
1- موقف أبل مع الحكومة الأمريكية: أثارت شركة أبل تعاطف العالم أجمع خلال العام الماضي بعد رفضها طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي بفك تشفير أحد الإرهابيين للوصول إلى بياناته ومعرفة شركائه في التفجير الإرهابي الذي نفذه.
ورغم تصريحات تيم كوك رئيس الشركة بأن أبل تلتزم الحفاظ على خصوصية وأمن المستخدمين، إلا أن بعض التقارير كشفت فيما بعد أن الشركة التكنولوجية كانت تسلم بيانات مستخدميها للحكومة، لذا اعتبر البعض ما فعلته الشركة مع “إف بي آي” مجرد “بروباجندا” وشو إعلامي.
2- موقف فيس بوك مع الصين: رغم إعلان مارك زوكربيرج أكثر من مرة أن حرية التعبير عن الرأي مكفولة للجميع عبر الموقع، وأن الشبكة الاجتماعية تلتزم دائماً بعرض كل وجهات النظر، إلا أن الموقع لم يتردد لحظة واحدة في تطوير أداة جديدة لقمع ومراقبة نشاط المستخدمين وذلك في محاولة من الموقع للعودة مرة أخرى إلى الصين التي فرضت عليه الحجب على مدار سنوات طويلة، وهو الأمر الذي تسبب في استقالة الكثير من الموظفين بالشركة اعتراضاً على سياسة الموقع.
3- موقف أبل مع ترامب: أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن تيم كوك رئيس شركة أبل كان من أوائل المهنئين له بفوزه بالانتخابات الأمريكية، رغم أن كوك كان من أشد المؤيدين للمرشحة المنافسة هيلارى كلينتون، كما أرسل لموظفيه بريداً إلكترونياً يوم فوز ترامب يسخر من الأمر، ويؤكد لهم أن الشركة تلتزم بسياستها وأن ما حدث لن يؤثر عليهم.