مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
المواطن – وكالات
الحياة قد تنبت من الموت، فلم تكن الطفلة الأمريكية ريتشل تعلم أنها تنذر حياتها للآخرين دون أن تعلم، حيث تكللت مبادرة بريئة منها لجمع 300 دولار تتبرع بها للأطفال العطشى في إفريقيا، بجمع 1,2 مليون دولار استجدتها بنبأ مقتلها.
وفكرة التبرع للأطفال العطشى في إفريقيا، عششت في مخيلة ريتشل بعد حضورها ووالدتها ندوة تعليمية نظمتها إحدى المنظمات الخيرية الناشطة في غوث العطشى في إفريقيا وتأمين ماء الشرب لهم عبر حفر الآبار، ومنحهم المصافي اللازمة لتنقية المياه الآسنة وماء المستنقعات.
وعقب الندوة، أطلقت ريتشل صفحتها على موقع المنظمة الخيرية المذكورة، وأخذت عبرها تناشد أقرانها إهداءها في عيد ميلادها أي مبلغ من المال عوضًا عن الهدايا العينية الأخرى، عملًا بتقليد المنظمة الخيرية التي التحقت بها، ليتم إنفاق المال المجموع عبرها على تأمين ماء الشرب لأطفال القرى الإفريقية المتعطّشين ولو لجرعة من ماء ملوث يطفؤون به لهيبهم.
وحظيت مبادرة ريتشل، بتأييد تقليدي، و لا سيما بعد مقتلها في حادث سير مرّوع تصادمت فيه عشرون سيارة وشاحنة ونجا فيه جميع المصابين باستثنائها. لتكون قصة ريتشل المحزنة التي كانت قبل مقتلها تربي ضفائرها الناعمة لتقصها وتتبرع بها للأطفال المصابين بالسرطانات ويخضعون للعلاج الكيميائي الذي يؤدي إلى صلعهم، وقد أحزنت الكبار والصغار الذين تسابقوا على تحويل المال إلى منظمتها الخيرية لتتلقى في غضون أيام أكثر من 1,2 مليون دولًار عوضًا عن 300.