ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
المواطن – وكالات
الحياة قد تنبت من الموت، فلم تكن الطفلة الأمريكية ريتشل تعلم أنها تنذر حياتها للآخرين دون أن تعلم، حيث تكللت مبادرة بريئة منها لجمع 300 دولار تتبرع بها للأطفال العطشى في إفريقيا، بجمع 1,2 مليون دولار استجدتها بنبأ مقتلها.
وفكرة التبرع للأطفال العطشى في إفريقيا، عششت في مخيلة ريتشل بعد حضورها ووالدتها ندوة تعليمية نظمتها إحدى المنظمات الخيرية الناشطة في غوث العطشى في إفريقيا وتأمين ماء الشرب لهم عبر حفر الآبار، ومنحهم المصافي اللازمة لتنقية المياه الآسنة وماء المستنقعات.
وعقب الندوة، أطلقت ريتشل صفحتها على موقع المنظمة الخيرية المذكورة، وأخذت عبرها تناشد أقرانها إهداءها في عيد ميلادها أي مبلغ من المال عوضًا عن الهدايا العينية الأخرى، عملًا بتقليد المنظمة الخيرية التي التحقت بها، ليتم إنفاق المال المجموع عبرها على تأمين ماء الشرب لأطفال القرى الإفريقية المتعطّشين ولو لجرعة من ماء ملوث يطفؤون به لهيبهم.
وحظيت مبادرة ريتشل، بتأييد تقليدي، و لا سيما بعد مقتلها في حادث سير مرّوع تصادمت فيه عشرون سيارة وشاحنة ونجا فيه جميع المصابين باستثنائها. لتكون قصة ريتشل المحزنة التي كانت قبل مقتلها تربي ضفائرها الناعمة لتقصها وتتبرع بها للأطفال المصابين بالسرطانات ويخضعون للعلاج الكيميائي الذي يؤدي إلى صلعهم، وقد أحزنت الكبار والصغار الذين تسابقوا على تحويل المال إلى منظمتها الخيرية لتتلقى في غضون أيام أكثر من 1,2 مليون دولًار عوضًا عن 300.