ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
المواطن – الرياض
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الهوية الجديدة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، تحت شعار “مكنون”، وذلك خلال استقباله بمكتبه بقصر الحكم، اليوم، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، الشيخ سعد بن محمد آل فريان، ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالرياض، الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الناصر، ومسؤولي الجمعية.
واستمع إلى شرح من مدير العلاقات العامة، أيمن أبانمي، عن شعار الجمعية “مكنون”، مفيداً أنها كلمة وردت في الآية الكريمة، من سورة الواقعة (إنه لقرآن كريم، في كتاب مكنون)، وقال ابن كثير – رحمه الله – في تفسيرها: أي معظم، في كتاب معظم، محفوظ موقر.
وبيّن أن الشعار أخذ في رسمه الخط العربي والزخرفة الإسلامية، التي أخذت من المصحف الشريف طباعة مجمع الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله -، مشيراً إلى أن الشعار يطابق عمل الجمعية في تحفيظ القرآن الكريم، واختير بمنهجية علمية باستشارة متخصصين في التصميم والإعلام.
من جهته، قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، في تصريح صحفي عقب الاستقبال: “اطلعت على الهوية الجديدة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، وهذا يبعث بالاطمئنان بما نراها من خدمة للقرآن الكريم، دستور هذه البلاد، في روئ جيدة وعمل احترافي، فما هو مشهود عن هذه البلاد منذ تأسيسها بخدمة القرآن الكريم والاهتمام بأهله”، مقدماً شكره للجمعية على ما قدمت من أمر مهم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
وعن المنافسات على حفظ كتاب الله وزيادة عدد الحافظين في منطقة الرياض، أضاف: “ولله الحمد هذا من فضل الله، وواجب على الجميع شكر النعمة على ذلك، فهو أمر يحفظ للأمة خيراتها وأمنها واستقرارها، فالاهتمام بالقرآن والتسابق فيه يجعل الإنسان يطمئن على المستقبل”.