جزيرة المرجان وجهة سياحية تستهوي أهالي وزوار جازان
طقس عسير غير مستقر حتى المساء.. أمطار وصواعق ورياح
مقتل أكثر من 15 شخصًا في حريق فندق بالهند
حساب المواطن يستعرض آلية تقييم الأصول وأنواعها
انخفاض أسعار النفط
تنويه مهم من مساند بشأن الاستفادة من خدمة حماية الأجور
سفارة السعودية بالبرتغال تستقبل المواطنين أثر انقطاع الطاقة
ارتفاع الصادرات غير البترولية في السعودية بنسبة 13.1% في 2024
أمطار ورياح وصواعق على نجران حتى التاسعة مساء
انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة 7 أشخاص في إسبانيا
المواطن – نت
قالت فنزويلا إنها ستستخدم 2.2 مليار دولار من خط ائتمان صيني لتعزيز إنتاج النفط، في مشروعات مشتركة مع شركة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي)، ما يمثل دفعة لقطاع النفط الفنزويلي المتعثر ومؤشراً على مدى قوة العلاقة مع حليف رئيسي.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في خطاب بثه التلفزيون إن “سي.إن.بي.سي” كبرى شركات الطاقة الحكومية في الصين وشركة النفط الفنزويلية الحكومية “بي.دي.في.إس.إيه” ستسعيان لتعزيز الإنتاج في البلد العضو بمنظمة “أوبك” بنحو 277 ألف برميل يومياً.
وقال مادورو بعد اجتماع مع الشركة الصينية في كراكاس أمس الخميس إن هذه الأموال ستأتي من خط ائتمان تصل قيمته إلى 9 مليارات دولار مع الصين.
وسيكون هذا الاتفاق بمثابة دعم لقطاع النفط الفنزويلي، الذي سجل هبوطًا في الإنتاج هذا العام، وسط ركود اقتصادي حاد. كما يمثل دعمًا علنيًا لمادورو من حليف استراتيجي في ظل أزمة سياسية واقتصادية.
وقال مادورو في كلمته: “جزيل الشكر لكم على كل ما قدمتموه من دعم لفنزويلا في 2014 و2015 وفي 2016 بصفة خاصة.. شقيقتنا الكبرى الصين لم تترك فنزويلا وحدها في أوقات الشدة”.
واقترضت فنزويلا أكثر من 50 مليار دولار من الصين، بموجب اتفاق تمويل أبرمه الرئيس الاشتراكي الراحل هوغو تشافيز في 2007، تستخدم بموجبه فنزويلا جزءًا من مبيعاتها من الخام والوقود لثاني أكبر اقتصاد في العالم في سداد القروض.
وذكر الرئيس الفنزويلي أن زيادة إنتاج النفط في المشروعات المشتركة سيرفع الشحنات المتجهة إلى الصين لتتجاوز 800 ألف برميل يومياً.
وتعاني فنزويلا من ركود شديد بسبب انهيار اقتصادها الذي تقوده الدولة، واشتدت معاناتها مع هبوط أسعار النفط. وفي ظل هبوط أسواق الخام واجهت حكومة مادورو صعوبة في تلبية الشروط الأصلية لاتفاق النفط مقابل القروض الذي يلزم “بي.دي.في.إس.إيه” بتخصيص المزيد من البراميل لخدمة الديون عند انخفاض الأسعار.
وتملك “سي.إن.بي.سي” حصص أقلية في مشروعات مشتركة مع “بي.دي.في.إس.إيه” التي تتخذ من كراكاس مقرًا لها، وتشرف على أكبر احتياطيات للنفط في العالم، لكنها شهدت انخفاضًا في الإنتاج وسط أزمة السيولة وانخفاض الاستثمارات إلى جانب ديون شركات الخدمات.