خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
المواطن – الرياض
“الحياة فرص”، مقولة تتوارد إلى الأذهان، فهناك من جسد هذه الفرصة أياً كان نوعها، ليطلق من خلالها عنان الطموح والآمال لتحقيق مبتغاه.
ومن هؤلاء الشاب فراس عبدالمحسن البدوي، الذي أفاق على قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية القاضي بتوطين مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها بنسبة 100 في المائة وقصر العمل فيها على السعوديين والسعوديات، ليستجمع قواه ويبادر بالالتحاق بالقطاع من خلال العمل كبائع في كبرى محال الاتصالات بمحافظة جدة.
يقول فراس عبدالمحسن البدوي المتخصص في الحاسب الآلي و المشرف على إحدى نقاط بيع الجوالات : ” دفعني حبي للمجال إلى العمل فيه، خاصة وأن الأمر لا يعتبر جديداً علي حيث إنني أمتلك المعرفة بـ(الهاردوير)، بالإضافة إلى ممارستي التطبيقية على أجهزة الجوال أثناء الدراسة “.
وأوضح فراس البدوي أن البيع في المجال لا يعد بتلك الصعوبة، لأن اكتساب الخبرة في المجال يأتي من خلال العمل وممارسة النشاط، بشرط أن تكون لدى البائع مهارة عالية في التعامل مع العملاء.
وكانت منظومة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وبنك التنمية الاجتماعية، قد خصصت أجنحة في عدد من مجمعات الاتصالات بالمملكة، لتقديم دعم التأهيل والتدريب والتوظيف والإرشاد والتوعية والتمويل والتسهيلات للرياديين والعاملين في القطاع، وذلك مع بدء المرحلة الثانية من التوطين.
من جانبه، قدم صندوق تنمية الموارد البشرية، دعماً مالياً لرواد الأعمال من خلال تأهيل الرياديين بالتعاون مع معهد ريادة الوطني، وتحمل تكاليف التدريب، وكذلك الراغبين في الاستثمار بقطاع الاتصالات من الجنسين من خلال دعم ملاك المنشآت الصغيرة، حيث يصل الدعم إلى 3 آلاف ريال شهرياً لمدة سنتين، لتمكينهم من تشغيل منشآتهم الصغيرة، ودعم خططهم في إدارة تلك المنشآت، وذلك عبر برنامج دعم ملاك المنشآت الصغيرة.
كما قدم دورات تدريبية اشتملت على أساسيات صيانة الجوالات، ومهارات إدارة المبيعات، ومهارات خدمة العملاء، وصيانة الجوال المتقدمة، حيث تضمنت إكساب المتدربين المهارات التي تمكنهم من تقديم خدمات مميزة وناجحة، وتزويدهم بالطرق الفعالة للتواصل مع العملاء.