الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
المواطن – الرياض
يفتتح رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، الدكتور زهير بن عبدالحفيظ نواب، فعاليات (عالم الجيولوجيا وكنوزها – 2)، في (النخيل مول)، يوم الأحد، 13/2/1438هـ، الموافق 13/نوفمبر/2016م، الساعة السابعة والنصف مساءً، وتستمر لمدة خمسة أيام، والذي يعكس أهم أعمالها ومهامها الفنية، وكذلك إنجازاتها، بالإضافة إلى إعلانها عن آخر اكتشافاتها، التي تم العثور عليها في صحراء النفوذ.
وكشف المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، طارق أبا الخيل، عن أن هذه الفعاليات ضمن سلسلة من النشاطات التي قررت الهيئة تنظيمها في جميع أنحاء المملكة، خلال الفترة القادمة.
وأكد أبا الخيل، أن المعرض سوف يسلط الضوء من خلال جناح (الأحافير)، على آخر واَهم الاكتشافات التي تم الوصول إليها في منطقة النفوذ الكبير، حيث تم اكتشاف أحافير وثدييات برية يصل عمرها ما بين 600 ألف ومليون عام مضت، وسوف تعرض أجزاء عديدة منها في المعرض ويمكن للزائرين الاطلاع عليها مباشرة، حيث ينقلهم إلى تلك الحقبة الزمنية بطبيعتها القديمة، مبيناً بان هذه الثدييات عاشت في فترات كان الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية متأثراً بكميات كبيرة من الأمطار الموسمية أو الشبه موسمية، وتلت هذه الفترة الممطرة، فترة جفاف مما أدى إلى انقراض هذه الحيوانات، وبالتالي حفظت حول ما تبقى من البحيرات المائية.
وأضاف بأن الفعاليات تضم أيضاً؛ عرضاً مرئياً عن النشاط الزلزالي والبركاني في المملكة، كما يوضح العرض أيضاً توزيع محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي وكيفية تسجيل الهزات الأرضية مع عرض بعض الأمثلة للموجات الزلزالية المسجلة بهذه المحطات وكيفية تحليلها، بالإضافة إلى تقديم بعض الأمثلة للأجهزة الزلزالية المستخدمة في رصد الهزات الأرضية، كما يتضمن العرض توزيع الحرات البركانية في منطقة الدرع العربي، مع مشاهدة الحرة البركانية على الطبيعة من خلال مجسم بركاني يوضح الشكل الحقيقي لأهم الفوهات البركانية والتي تسعى الهيئة لجعلها مناطق سياحية مستقبلية.
وبيّن بأن الفعاليات سوف تقدم خدمة الفحص المجاني للمجوهرات والمقتنيات الثمينة للزوار خلال الزيارة، بالإضافة إلى تزويدهم بمعلومات عن المراحل الجيولوجية للأحجار الكريمة والمجوهرات منذ وجودها في باطن الأرض، مروراً باستخراجها وحتى اقتنائها على شكل أحجار أو مجوهرات.
كما أن هذه الفعاليات تضم بين أركانها؛ جناح المعادن الفلزية واللافلزية، الذي يعرض العديد من المعادن المتنوعة، كما أنه يقوم بتقديم شرح عن المعادن وتزويد الزوار بنشرات تعريفية يمكن الاستفادة منها، بالإضافة إلى جناح السيلكا، والذي يعرض (رمال السيلكا والكوارتز، وكذلك السيلكون برسبتيتد سيلكا والصوديوم سايكيت)، وكيفية استخداماتها ومنتجاتها، كما يمكن لزائري هذا الجناح الهام الاطلاع على هذه المعادن عبر الميكروسكوب للتعرف على العناصر التي تحتوي عليها.
وأوضح المتحدث، بأن قسم الكهوف سيشارك بطريقته الطبيعية التي يعيشها الجيولوجي في الصحراء، ليعيش الزائر لحظة بلحظة تلك الأجواء التي يمر بها الجيولوجي في الصحراء بين الكهوف، بالإضافة إلى تعرفهم على الأدوات التي يستخدمها في تنقلاته، كما يقدم قسم دراسات الكهوف، شرحاً من خلال نشرات تعريفية؛ حيث يهتم قسم دراسة الكهوف بالأبحاث الجيولوجية المتكاملة التي تعتمد على تحديد الوضع الطبقي للمتكونات والحرات البركانية التي تتواجد بها الكهوف والمغارات والدحول الطبيعية “المنشأ”، وتحديد الوحدات الصخرية الحاوية لها مع دراسة وضعها الجيولوجي, وإسقاطها على الخرائط الجيولوجية والطبوغرافية, ودراسة أخطارها الجيولوجية على الإنسان والممتلكات.
وتكمن أهمية الكهوف أيضاً، في كيفية الاستفادة منها، من خلال التعرف على التاريخ الجيولوجي والطبيعي للجزيرة العربية، والذي تزامن مع تكوينها.
ومن الضروري حماية هذه الثروات الوطنية الطبيعية، وحفظها وتطويرها كموروث وطني للأجيال القادمة, وتقديم الصالح من هذه المناطق لسوق الاستثمار السعودي, في قيام صناعات ومشاريع جديدة, بالإضافة إلى استغلالها في مجالات متنوعة؛ مثل استخدامها كمناطق جذب سياحي تقوم على أساسها عملية تطوير للمناطق الصحراوية من حولها.