التشكيل المثالي للجولة الـ20 بدوري روشن
كريم بنزيما يخطف نجومية الجولة الـ20
موعد مباراة النصر ضد بيرسبوليس والقنوات الناقلة
رئاسة الحرمين تدشن الخطة التشغيلية لموسم رمضان بـ 10 مسارات و120 مبادرة
الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
المواطن – عبد الرحمن دياب
قِصّة مأساوية تقشعر لها الأبدان، بطلتها طالبة في كلية الطب جامعة دمشق، أطلقت على نفسها اسم “خولة”، لتتفادى ظلم نظام بشار الأسد، وتبلغ 20 عاماً.
وكانت خولة، تستعد لتحضر درس التشريح، الذي يضطر فيه الطلاب عادة للتعامل مع جثث بشرية حقيقية، تستعين بها الجامعات لهذا النوع من الدروس، ودخلت بالفعل الدرس، لتتفاجأ بأستاذ المادة، المشرف عليها، يقول بلهجة عامية: “اليوم.. عندنا جثة طازة، ما باس تمها إلا أمها، أنتم من الطلاب المحظوظين كتير”.. وأزال القماش الأبيض عن الجثة، لتكون الكارثة.
صدمة كبيرة، لا تقدر على وصفها الكلمات، جعلت “خولة” تتمنى الموت على أن ترى هذا المشهد.. جثة شقيقها، هي الجثة على سرير تجارب جامعتها.
تذكرت “خولة”، كيف أن العائلة فقدت شقيقها، قبل 3 سنوات، وذلك بعد مروره على أحد الحواجز الأمنية التابعة لنظام الأسد، في دمشق، وسمعت أنه تم تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري سيء الصيت، وطلبوا حينها من الأسرة مبالغ خيالية لرؤيته فقط، وكان ذلك قبل عام، لتمر الأيام دون أن يعود، حتى لتراه مرة أخيرة وهو يبتسم.
مذهولة، وواقفة تتأمل ملامحه.. لم تنساها رغم الأيام، لم تخطئ في شكله.. أرادت أن تصرخ عالياً “هذا شقيقي”، ولكنها تمالكت نفسها، لأنها تعلم جيداً أن الإفصاح عن الأمر، قد يلحق بها الأذى، فتظاهرت بالإغماء، وتم إخراجها من القاعة.