الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
المواطن – نت
احتشد المئات من المواطنين والطلاب في جامعة هافانا؛ لتأبين الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو، في بداية 9 أيام من الحداد الرسمي على الزعيم الذي هيمن على الحياة السياسية لعقود ماضية.
وأعلن شقيقه الأصغر وخليفته في الحكم الرئيس راؤول كاسترو في التلفزيون الرسمي، أمس الجمعة، وفاة كاسترو الساعة 10:29 مساء بالتوقيت المحلي دون أن يوضح سبب الوفاة.
ونكست أعلام كوبا وألغيت العروض العامة والموسيقية، ومن المقرر حرق جثمان كاسترو والخروج برماده في جولة بأنحاء كوبا تنتهي بمراسم الدفن في الرابع من ديسمبر.
ومن المقرر خروج مسيرات ضخمة إلى ميدان الثورة بهافانا وفي مدينة سانتياجو بجنوب البلاد تأبيناً للزعيم الذي توفي عن عمر ناهز 90 عاماً.
وسيتذكر الكوبيون طويلاً أين كانوا عند الإعلان عن وفاة فيدل كاسترو، فقد توقفت الموسيقى في جميع أنحاء هافانا حزناً على “الأب” وهرع الناس لإيقاظ أحبائهم وإبلاغهم الخبر.
وألغيت الحفلات وفرغت الشوارع المزدحمة بعد إعلان الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، الشقيق الأصغر البالغ من العمر 85 عاماً، على التلفزيون الحكومي وفاة فيدل نحو منتصف ليل الجمعة.
وقالت يامارا جوميز التي كانت تعمل في أحد الفنادق إنه لدى إعلان الوفاة “أصيب الجميع بالذهول، كانت لحظة حزينة للغاية”.
وخلافاً لمرات كثيرة على مر السنين، لم يكن الأمر مجرد خدعة هذه المرة، فقد توفي الرجل الذي نشأ معظم الكوبيين معه كزعيم لبلادهم.
وأصدرت الحكومة مرسوماً ينص على 9 أيام من الحداد وأمرت بتنكيس الأعلام فوق المباني الرسمية والمنشآت العسكرية.
وستكون الجنازة في الرابع من ديسمبر في سانتياو دي كوبا، ثاني مدن البلاد (جنوب شرق) نظراً لأهميتها الرمزية لأن فيدل أعلن منها انتصار الثورة.
كان كاسترو مكروهاً من قبل الكثيرين بسبب خنقه المعارضة، لكنه كان محبوباً من قبل الآخرين لتوفير الرعاية الصحية الشاملة والتعليم مجاناً.
وتسلم السلطة عام 1959 عندما كان في الثانية والثلاثين بلحيته السوداء وسيجاره بعد الثورة ضد الديكتاتور السابق باتيستا.
70% من الناس في هذه الجزيرة البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة لا يعرفون زعيماً آخر غير فيدل.