طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – واس
أدى المواطنون والمقيمون في جميع مناطق ومحافظات المملكة صلاة الاستسقاء صباح اليوم اتباعاً لسنة المصطفى – عليه أفضل الصلاة والسلام – عند الجدب وتأخر نزول المطر أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أرجاء البلاد.
وأدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام, يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق ومعالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني .
وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبد العزيز بليلة, الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن ودعوته سبحانه وتعالى خوفاً وطمعاً .
وأدى جموع المصلين في المسجد النبوي الشريف، صلاة الاستسقاء, يتقدمهم وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة وهيب بن محمد السهلي .
وأمّ المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم.
وعقب الصلاة ألقى فضيلته خطبة بدأها بتكبير الله تعالى, وحمده والثناء عليه، وحثّ الجميع على تقوى الله وامتثال أوامره واجتناب معصيته, مذكراً بأن الخلق فقراء إلى الله لا غنى لهم عنه في جميع أحوالهم يلجؤون إليه في الشدة والرخاء وهو واسع حميد يعطي من سأله بسخاء مديد, يداه مبسوطتان بالإنفاق سحّاء في الليل والنهار, ويكشف كل كرب شديد, مرجو للعطاء والإحسان, لا راحم ولا واسع للعبيد سواه, لا ملجأ ولا مفرّ منه إلا إليه, وهو فارج الكربات ومغيث اللهفات, وهو العالم بالظواهر والنيات, مستوٍ على عرشه كبير كوّر الأكوان ودبّر الأزمان وأغشى الليل على النهار, ملك عظيم يقول للشيء كن فيكون.
وذكر أن الله قائم بأرزاق العباد من جميع المخلوقات, وأرزاقه دارّة من السماء والأرض على عباده, فقال جل وعلا: “قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ “, وأغدق عليهم النعم والآلاء, إذ قال سبحانه: ” وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً”, وإذا لجأ العباد إليه وشكروه, منحهم مزيداً مما نالوه, فقال عز وجل: ” وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”.
وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي, أن الله عز وجلّ لا يعجزه إنزال القطر من السماء, كما جاء في قوله سبحانه: ” إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ”, ولكن العباد بخطاياهم يمنعون رزق الله إليهم, قال سبحانه ” وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ”.
وفي منطقة الجوف أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف.
وأم المصلين إمام وخطيب جامع القصر بمدينة سكاكا الشيخ عبيد بن عبد الله الجلال، الذي حمد الله وأثنى عليه ، ودعا في خطبته الناس إلى مراعاة الله في السر والعلن والابتعاد عن المعاصي والذنوب لأنها تمنع نزول الغيث وتنزع البركة.
وأوصى الجميع بالإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى بالعبادة وإظهار الحاجة والافتقار لرحمته عز وجل ، محذراً من التشاحن والتباغض والتهاجر والحسد فإن كل ذلك من السيئات الموجبة لزوال النعم وحرمان المغفرة، داعياً للتسامح والعفو .
ودعا الله في ختام خطبته أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقي الزرع والحرث وأن ينزل المطر رحمة بعباده.
وفي محافظة جدة أدى المسلمون، اليوم صلاة الاستسقاء بمصلى العيد الكبير، وأَمّ المصلين الشيخ نايف بن ناصر العتيبي ، الذي أوصى الناس بتقوى الله وطاعته وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى والتوبة من المعاصي والذنوب وزيادة الاستغفار والدعاء.
وشدد فضيلته على الإكثار من النوافل والطاعات والدعاء والابتهال للمولى عز وجل والمداومة على ذلك؛ سائلاً الله تعالى أن يُنزل الغيث، وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب، وأن يُغيث به العباد، ويسقي به البلاد، وأن يكون نافعاً غير ضار، عاجلاً غير آجل، وألا يجعل عباده من القانطين.
وفي مدينة الدمام أقيمت صلاة الاستسقاء في مصلى العيد الكبير بالدمام, وتقدم المصلين وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتّال.
وأم المصلين مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان, الذي أوصى في خطبته بتقوى الله وطاعته في السر والعلن وإخلاص العبادة له والتوبة الصادقة النصوح والتطهر من الذنوب والمعاصي والإكثار من الصدقات .
وفي منطقة نجران, أدى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، صلاة الاستسقاء مع جموع المصلين في مدينة نجران.
وأمّ المصلين فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة، الشيخ مرزوق بن عبدالله الرويس، الذي بيّن أهمية صلاة الاستسقاء في اتباع هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم عند الجدب وتأخر نزول المطر، في طلب الغيث من الجواد الكريم، الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.