طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – أبها
عقد مؤتمر (المعلم وعصر المعرفة الفرص والتحديات)، تحت شعار (معلم متجدد لعالم متغيّر)، والذي تنظمه جامعة الملك خالد، ممثلة في كلية التربية، برعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، اليوم الأربعاء، عددًا من الجلسات العلمية، والتي تم من خلالها مناقشة العديد من المواضيع التي تخص المعلم وكليات التربية.
وبدأت أولى جلسات المؤتمر بمشاركة من الدكتور خالد بن إبراهيم التركي، من جامعة الإمام، عن تقويم الأداء التدريسي لمعلمي اللغة العربية في المرحلة الثانوية بمدينة الرياض في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين. وتحدث التركي عن الإسهام في الكشف عن واقع الأداء التدريسي لمعلمي اللغة العربية في المرحلة الثانوية، وتطوير أداء معلمي اللغة العربية في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لديهم، وكذلك مساعدة المسؤولين على إعداد وتدريب المعلمين في تضمين خططهم الجامعية والتدريبية مهارات القرن الحادي والعشرين. تلتها مشاركة للدكتور مجاهد ميمون من جامعة الدكتور الظاهر مولاي، عن المواصفات الواجب توافرها في المعلم في ضوء تحديات عصر المعرفة، وأوضح أن التعليم مع عصر العولمة وعصر المعرفة أصبح يكتسي أهمية قصوى، باعتباره القاعدة الأساسية لتهيئة العنصر البشري؛ صانع السياسة والاقتصاد والثقافة والفكر، مبينًا أن هذا القطاع أصبح الأكثر حساسية بين جميع القطاعات، كونه المجسد الفعلي لمدى نجاح السياسة العامة أو فشلها لبلد ما على أرض الواقع.
وأكد أن الدول التي وفقت في سياساتها التعليمية استطاعت أن تصمد أمام كل التحولات والمتغيرات التي يشهدها العالم. تلا ذلك بحث عن تقويم الأداء التدريسي لمعلمي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في ضوء إطار التعلم الناجح للقرن الحادي عشر، قدمه كل من الأستاذ محمد فهم ثواب الغامدي، والأستاذ فيصل فهد مشخص القحطاني، واهتم البحث المقدم بتحديد مستوى الأداء التدريسي لمعلمي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في ضوء إطار التعلم الناجح للقرن الحادي والعشرين، وتقديم تصور مقترح لتطوير الأداء التدريسي لمعلمي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في ضوء إطار التعلم الناجح للقرن الحادي والعشرين، بينما قدم الدكتور يسري زكي عبود بحثًا عن التقويم البديل كاتجاه حديث في تقويم أداء الطلاب، ويهدف إلى التعريف بالتقويم البديل كاتجاه حديث في التعليم وتقويم الطلاب، وبيان أبرز التحولات التي أدت إلى ظهوره، وتوضيح الاختلاف بينه وبين التقويم التقليدي، واستعراض أساليب التقويم البديل، ونقاط القوة التي تجعل منه فعالًا في تقويم الطلاب، ونقاط الضعف التي تحد من استخدامه.
من جانبه، بدأ معالي محافظ هيئة تقويم التعليم الدكتور نايف بن هشال الرومي جلسة نقاش عن المعايير المهنية ورخص المعلمين التي سبق اعتمادها لرخص المعلمين والمعلمات، وكذلك القيم المهنية ومسؤوليات المعلمين، ومجال المعرفة المهنية للمعلمين، ومجال الممارسة المهنية للمعلمين، وكذلك تمت مناقشة دراسة لواقع نظام الرخص المهنية في دولة قطر قدمتها الدكتورة حصة محمد صادق.
وفي سياق الجلسات المصاحبة، قدم الدكتور أحمد سيد محمد متولي بحثا بعنوان تصور مقترح لإعداد المعلم وتطويره المهني في ضوء المتطلبات التربوية المتجددة وتوجه (STEAVM)، ويهدف إلى تحديد المقصود بالتطوير المهني للمعلم في ضوء المتطلبات التربوية المتجددة، وتحديد مبررات التطوير المهني للمعلم في ضوء المتطلبات التربوية المتجددة، وتحديد المقصود بالمتطلبات التربوية المتجددة وتوجه (STEAVM)، وتحديد التصور المقترح للتطوير المهني للمعلم في ضوء توجه (STEAVM).
وتناولت دراسة بعنوان “مدى تحقيق معلمي اللغة العربية لأدوارهم التعليمية لتعزيز الهوية الثقافية لدى طلاب المرحلة الثانوية في ضوء تحديات العولمة”، قدمها الأستاذ الدكتور محمد بن شديد البشري، الأستاذ في قسم المناهج بجامعة الإمام محمد بن سعود، تحديد الأدوار التعليمية اللازمة لمعلمي اللغة العربية لتعزيز الهوية الثقافية لدى طلاب المرحلة الثانوية في ضوء تحديات العولمة, ومعرفة مدى تحقيقهم لذلك، وأيضا معرفة ما إذا كانت هناك فروق في مستوى تحقيق معلمي اللغة العربية لأدوارهم التعليمية لتعزيز الهوية الثقافية لدى طلاب المرحلة الثانوية في ضوء تحديات العولمة وتعزى إلى متغير المؤهل العلمي, ومتغير سنوات الخبرة.
وقدمت بعد ذلك الأستاذة الدكتورة زينب محمود شقير، أستاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة بجامعتي طنطا والطائف، والأستاذة الدكتورة سميرة عبدالله كردي، أستاذة الصحة النفسية والتربية الخاصة بجامعة الطائف دراسة بعنوان “متطلبات التمكين الأكاديمي والشخصي والمهني في إعداد معلمة التربية الخاصة بالمسار العقلي”، (من وجهتي نظر الطالبة والمعلمة)، وهدفت الدراسة إلى الكشف عن أهم متطلبات التمكين الأكاديمي المطلوب تحقيقها في برامج إعداد معلمة التربية الخاصة، والوقوف على أهم متطلبات التمكين الشخصي المطلوب تحقيقها في برامج إعداد معلمة التربية الخاصة، وأهم متطلبات التمكين المهني المطلوب تحقيقها في برامج إعداد معلمة التربية الخاصة، والوقوف على الفروق بين استجابات الطالبات واستجابات المعلمات في تمكين طالبات الميداني في الكفايات: الأكاديمية والشخصية والمهنية، والناتجة عن تحقيقها لدى الطالبة المعلمة، من خلال برنامج إعداده بالجامعة.
وكذلك قدمت دراسة أخرى بعنوان اتجاهات حديثة في إعداد وبناء اختبارات التحصيل الدراسي، بناء اختبار محكي المرجع لقياس التحصيل (في مادة الرياضيات نموذجا)، استعرضتها الأستاذ الدكتور نادية بعيبن، أستاذ القياس والتقويم التربوي، ومديرة مخبر بنك الاختبارات النفسية والمدرسية والمهنية بجامعة الحاج لخضر باتنة بالجزائر، وتحدثت الدراسة عن المدارس بمختلف مراحلها، وتعتمد في قياس التحصيل الدراسي على الامتحانات التي تقيس القدرة على حفظ واستذكار المعلومات التي تتضمنها المواد الدراسية، بصرف النظر عن الكشف عن مدى استغلال وتأثير هذه المعلومات في سلوك التلميذ.
وفي الجلسة الختامية قدم الدكتور صلاح شريف عبدالوهاب وردة من جامعة الزقازيق بحثا بعنوان “أساليب تقويم المعلم لتلاميذه وعلاقتها بتحصيلهم الدراسي ودافعيتهم للتعلم”، كما قدم الدكتور حميد محمد ناقي الأحمدي، بإدارة تعليم المدينة المنورة ورقة بعنوان “دور المعلم في تعزيز الأمن الفكري لدى طلابه”، وتهدف إلى التعرف على أهم الأدوار التربوية للمعلم في تعزيز الأمن الفكري لدى طلابه، تلت ذلك دراسة بعنوان “مدى توافر كفايات التدريس باستخدام التقنيات الرقمية لدى معلمات اللغة الإنجليزية بالمرحلة الثانوية في ضوء نموذج TPACK)) بمنطقة القصيم”، قدمتها الباحثة تهاني إبراهيم السلوم من جامعة القصيم، واهتمت الدراسة بدعم جهود النمو المهني الذاتي لمعلمات اللغة الإنجليزية، والكشف عن مجالات كفايات توظيف التقنيات الرقمية التي تحتاج معلمات اللغة الإنجليزية إلى التدريب عليها، وإلقاء الضوء على أهمية تبني نموذج TPACK كإطار عمل مرجعي لتصنيف وتحليل الكفايات والاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلمات المستقبل.
وقدم الباحثان علي عيسى الشمري وعبدالعزيز محمد مانع الشمري، من تعليم حائل، دراسة بعنوان “دور المعلم في وقاية طلاب المرحلة الثانوية من تأثيرات الإرهاب الإلكتروني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة حائل، وتفيد هذه الدراسة المسؤولين في وزارة التعليم بتوضيحها الأدوار المطلوبة من المعلمين في مكافحة الإرهاب الإلكتروني؛ لإعداد البرامج التدريبية اللازمة لتفعيل الأدوار التي ستسفر عنها نتائج الدراسة، كما تكشف للمعلمين الأدوار المطلوبة منهم في مكافحة الإرهاب الإلكتروني، وتقدم للمشرفين محورا يمكن إضافته في بطاقة تقويم المعلم.
وفي الختام قدمت دراسة بعنوان درجة ممارسة معلمات الرياضيات لأساليب التقويم البديل وأدواته بمنطقة تبوك (دراسة ميدانية على عينة من معلمات الرياضيات بمنطقة تبوك)، للدكتورة عائشة محمد خليفة من جامعة تبوك، وتناقش الدراسة عنصرا من عناصر العمليـة التعليميـة وأحـد التوجهات الحديثة في مجال التقويم، كما يمكن أن تسهم في إعطاء صانعي القرار في المؤسسات التربويـة تصـورا ورؤيـة واضحة حول أساليب التقـويم المتبعـة في المؤسسات التربوية، وبالتالي تمكنهم من رسـم خطط واضحة وفعالة في تقويم المتعلم من ناحية، وإرشاد المعلمين إلى طرائق وأساليب التقويم الحديثة من ناحية أخرى.