مزايا وشروط العمل عن بعد وتوقعات بتطبيق الـ 4 أيام أسبوعيًا الطائف تزدان بالأمطار موعد مباراة السد ضد الهلال والقنوات الناقلة بثنائية توني.. الأهلي يواصل تألقه ويعبر العين دعم السياحة في الأحساء بـ 17 مشروعًا تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة
المواطن – الرياض
تعاملت عيادة المطاعيم التابعة للعيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري مع (1156) لاجئاً سورياً قدمت لهم العلاج الوقائي الطبي من اللقاحات والمطاعيم وذلك خلال شهر أكتوبر من العام 2016 م ضمن البرنامج الصحي الذي تطلقه الحملة ” شقيقي صحتك تهمني “.
وأشار حامد المفعلاني المدير الطبي للعيادات التخصصية إلى أن من ضمن البرامج الوقائية التي تنفذها العيادات لمنع انتشار الأوبئة والأمراض السارية بين الأشقاء السوريين خصوصاً في مخيمات اللجوء والتي تقوم على إعطاء جميع اللقاحات الضرورية للأطفال من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين وفقاً لبرنامج التطعيمات المعتمد في الأردن من خلال التعاون مع وزارة الصحة الأردنية ومنظمة الهجرة الدولية (iom) وجمعية إنقاذ الطفل الأردنية (save the children)، مشيراً إلى أن العيادات السعودية تسعى من خلال الأقسام المختصة لديها بالعمل على استباق وجود أي وباء داخل المخيم وذلك من خلال إعطاء اللقاحات الدورية والموسمية والوقائية والذي سيحد بإذن الله من انتشار الأمراض الخطيرة في أوساط اللاجئين.
من جانبه أوضح الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية أن الحملة مستمرة في تقديم برامجها الإنسانية للأشقاء السوريين في كافة المحاور الإغاثية والإيوائية والطبية والغذائية والتعليمية والموسمية من خلال مكاتبها المنتشرة في دول الجوار السوري لتحسين المستوى المعيشي للأشقاء السوريين ، وتأتي العيادات التخصصية السعودية كأحد أهم الروافد الطبية التي تغطي شريحة واسعة من المهجرين واللاجئين السوريين في الأردن والمتواجدين في مخيم الزعتري الذي يعتبر من أكبر مخيمات اللجوء على مستوى العالم .
وأكد السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تقوم على إنفاذ توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – بمتابعة أحوال الشقيق السوري من الناحية الإنسانية وتأمين كافة المتطلبات الضرورية والتي تكون عوناً لهم في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها، مثمناً الدور الكبير الذي يبذله الشعب السعودي الكريم في الوقوف الصادق مع أشقائهم من الشعب السوري العزيز انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني تجاههم ، سائلاً الله العلي القدير ألا يحرمهم الأجر .