مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
المواطن – نيوكاسل
نظم أهالي نيوكاسل شمال شرق بريطانيا في قاعة (البيكون) يوم الجمعة الماضي حفل تكريم للرئيس الأسبق للجمعية الإسلامية في جامعة نيوكاسل عبدالعزيز بن إبراهيم الشريدة بمناسبة حصوله على شهادة الدكتوراه في الهندسة البيئية من جامعة نيوكاسل، وذلك في مساء عنوانه الفرح والعطاء بحضور جمع كبير من محبيه.
وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، تخللته كلمات للحضور الذين أجمعوا على حبهم للمحتفى به الذي بذل جهوداً تطوعية مشكورة للجمعية الإسلامية منذ أن ابتعث إلى نيوكاسل.
وتابع الحضور شهادتهم للشريدة بأنه أحد رواد العمل الخيري الذي عمل بإخلاص وتفان في خدمة الإسلام والدعوة إليه وبرزت أعماله وعطاءاته إبان ترؤسه إدارة الجمعية الإسلامية في جامعة نيوكاسل لسنتين متتاليتين وخلال تلك الفترة شهدت نقلة نوعية في أنشطة الجمعية .
وقال عبدالهادي القحطاني الرئيس السابق للنادي السعودي في نيوكاسل في دورته الثالثة والثلاثين: “الدكتورعبدالعزيز الشريدة لا يمكن أن تصفه كلمات مقتضبة لأنه يعتبر شخصية محبوبة من الجميع، عرف بدماثة خلقه وحبه للخير ومساعدة الآخرين، أعماله التطوعية في الجمعية برزت وعرّف طائفة كبيرة من البريطانيين والجنسيات الأخرى من داخل الجامعة وخارجها برسالة الإسلام، كما برزت محاسنه من خلال المعارض التي أقامها تحت مسمى معرض التعريف بالإسلام إضافة إلى جهوده في توحيد مواقيت الصلاة لكثير من مساجد نيوكاسل في خطوة رائعة لتوحيد الصف بين المسلمين.
وعبر القحطاني عن فرحة أهالي نيوكاسل بحصول نجم العمل الخيري عبدالعزيز الشريدة على شهادة الدكتوراه وهو بالفعل فخر لنا نعتز بكفاءته وعطائه اللامحدود.
كما عبر الدكتور رائد بن نايف الأحمدي الأستاذ المساعد في كلية الهندسة بجامعة الباحة والرئيس السابق للجمعية الإسلامية في جامعة نيوكاسل عن فرحته فقال: عرفت الدكتور عبدالعزيز وعرفت عنه: بشاشة المحيا ؛ الإخلاص عند تحمل المسؤولية ؛ وحمله لهموم زملائه وهمّ الدعوة وهمّ المسجد وهمّ الجمعية؛ والحرص الشديد على وحدة الكلمة لذلك كان يبتعد بقدر المستطاع عن الانتماءات الضيقة ويحاول أن يبعد الجمعية عنها هذا على صعيد العمل التطوعي.
وتابع الأحمدي: أما على المستوى الدراسي؛ فالقليل هم من يعرفون مدى الجهد المضاعف في دراسته وإخلاصه في تحصيل العلم لأنه يرى أن وجوده هنا أمانة تجاه وطنه لابد أن يؤديها بإخلاص.
كما تحدث فنان الخط العربي ريشار فؤاد بن بهجت فقال: التقيت بأبو عبدالله في صيف عام ٢٠١١ وذلك عندما تسلم رئاسة الجمعية الإسلامية في جامعة نيوكاسل .. لم أكن أتوقع أن تنمو بيننا صداقة بهذا العمق وأخوة وثيقة، وعلى مدى عامين وبقيادة أبو عبدالله تم إنجاز الكثير من المشاريع والنشاطات وتخطى نشاط الجمعية أسوار الجامعة ليشمل مساجد محلية ويؤسس علاقة أخوة ومحبة واحترام وتعاون وثيق لما فيه النفع للفرد المسلم والأسرة المسلمة والذي بدوره ينعكس إيجابياً على مجتمع المدينة بأكملها !.
وتابع ابن بهجت: مضت خمس سنوات منذ ٢٠١١ والليلة وقفت مع إخوة لي لنقول لأخينا الدكتور عبدالعزيز الشريدة: “شكرًا” وندعو الله له “جزاك الله خيراً” .. في ليلة جمعت مسلمين من مختلف الجنسيات، حضرنا جميعاً لنحتفي بأخينا وحبيبنا في الله الدكتور عبدالعزيز إبراهيم الشريدة (أبو عبدالله) بمناسبة اجتيازه مناقشة الدكتوراه في الهندسة البيئية في جامعة نيوكاسل.
ثم تحدث موسى الغامدي رئيس الجمعية الإسلامية بجامعة نيوكاسل فقال: يمثل الدكتور عبدالعزيز الشريدة تلك الشخصيّة الرائعة التي جعلت من جل وقتها طريقاً في خدمة إخوانه العرب والمسلمين في بلد الابتعاث، فالكلمات والعبارات لن توفيه شيئاً من حقه ولو بجزء بسيط عما قدم.
وأضاف الغامدي: عمله كرئيس للجمعية الإسلامية لمدتين عامين متتاليين وعمله ودعمه لإدارات الجمعية اللاحقة كان أنموذجاً للطالب المبتعث العربي المسلم في جهده لنشر كلمة الإسلام في أوساط المجتمع الغربي.
وتابع الغامدي: كان لعبدالعزيز الدور المؤثر في بناء العلاقة الأخوية بين المنظمات الإسلامية في مدينة نيوكاسل وإنشاء قنوات اتصال إيجابية مع المنظمات غير المسلمة داخل الجامعة أو خارجها مما انعكس على صناعة جو إيجابي مميز للطالب الخليجي والعربي والمسلم، أسال الله ألا يحرمه الأجر وأن يجعل كل عمل قام به في ميزان حسناته.
كما تحدث علي السعودي الرئيس السابق للجمعية الإسلامية بجامعة نيوكاسل فقال: شاءت أقدار الله الجميلة أن يكون الدكتور عبدالعزيز الشريدة إحدى المحطات المشرقة التي مررت بها. فبعد أن قاد الجمعية الإسلامية لمدة سنتين بكفاءة واقتدار ؛ تفاجأت بداية تسلمي للجمعية بحجم العمل المؤسساتي داخل أروقة الجمعية لدرجة أنني بدأت أشك في كون الجمعية مجرد عمل طلابي تطوعي.
وتابع السعوي قائلاً: قام الدكتور عبدالعزيز بعملية تأهيل وتطوير شامل لطريقة عمل الجمعية وطريقة تواصلها مع أعضائها والمجتمع المحيط. هذا الجهد أوجد مكانةً مرموقة للجمعية على صعيد الجامعة ومدينة نيوكاسل ككل.
وأضاف السعوي بقوله: حصلت الجامعة إبان إدارة الدكتور عبدالعزيز الشريدة على جوائز من أهمها جائزة أفضل جمعية على مستوى جامعة نيوكاسل. كانت ولاتزال الجمعية تقوم بدور جميل في إظهار صورة الإسلام الصحيح ودعوة المجتمع البريطاني لدين الرحمة والسماحة. ستظل بصمات د. عبدالعزيز راسخة في أذهان أعضاء الجمعية وسيظل اسماً لامعاً في تاريخ الجمعية.
كما سجل الحضور عبارات التبريكات والتهاني في سجل معد بهذه المناسبة ابتهاجاً بفرحتهم بحصول الشريدة على شهادة الدكتوراه والتي عكست مشاعرهم الصادقة عن مدى محبتهم للمحتفى به.
من جانبه عبر المحتفى به المهندس الدكتور عبدالعزيز الشريدة بكلمة قال فيها لأهالي نيوكاسل الذين شاركوا في حفل التكريم من نيوكاسل وخارجها: أعجز عن وصف مشاعري أمام هذا الوفاء منكم والمحبة الصادقة التي لها عظيم الأثر في نفسي.
وتابع الشريدة : أنتم خير من عرفت وتشرفت بمعرفته. وقدم شكره لجميع الحضور والمنظمين لحفل التكريم.
وفي نهاية الحفل قدم اصدقاؤه ومحبوه الهدايا والدروع التذكارية للشريدة بعدها تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة، تلا ذلك التقاط الصور التذكارية.