الأكاديمية السعودية اللوجستية تعلن فتح باب التسجيل للدفعة الـ 12 13.9 مليار ريال ضمان تمويلٍ من برنامج “كفالة” لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة أحمد الشرع في الرياض.. أول زيارة رسمية له تقديرًا لمكانة المملكة وثقلها الدولي إنفاذ يُشرف على 36 مزادًا لبيع 334 عقارًا في 12 منطقة بالمملكة المرور: الانحراف المفاجئ يتصدّر مسببات الحوادث في منطقة الرياض الرئيس السوري يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة في مصر.. أسد يلتهم رأس حارسه ويرديه جثة هامدة زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب شرق إثيوبيا نظارات ذكية تساعد في علاج مشكلة بصرية شائعة توقعات بدرجات حرارة صفرية مع بداية العد التنازلي لانتهاء فصل الشتاء
المواطن- حسين المصعبي- نجران
وصف صاحب السموّ الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، قوات الطوارئ الخاصّة بأنها اليد الحديديّة لضرب الإرهاب، مشيدًا بما تحقّقه من إنجازات في ضبط الأمن والقبض على المخرّبين.
وعقب تشريف سموّه التمرين العسكريّ لقوة الطوارئ الخاصّة بمنطقة نجران، وحفل تخريج دورة مهام وواجبات قوات الطوارئ رقم 24 و25، ودورة تنمية المهارات الميدانيّة رقم 7، بمركز الإعداد والتدريب بقوة الطوارئ، عصر اليوم، أكّد سموّه أنّ قوّات الطوارئ الخاصّة جزء لا يتجزّأ من المنظومة الأمنيّة التي تحظى بكريم العناية والاهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ ويقودها صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة ـ حفظه الله ـ للحفاظ على استقرار الوطن وأمنه، وصون مقدراته، وتوفير الأمان والطمأنينة للمواطن، وكلّ من يطأ هذه الأرض المباركة من حجاج بيت الله الحرام، وزائري مسجد رسوله صلّى الله عليه وسلم، وكلّ مَن يقيم على أرضها.
ونوّه سموّه بما تنعم به المملكة بفضل الله تعالى، ثم بجهود رجالات الدولة المخلصين، من نعم عظيمة، يأتي في مقدمتها حفظ الدين وتطبيق شرع الله القويم، والأمن والراحة، وقد أثبتت، بفضل حكمة القيادة ووفاء الشعب الكريم، أنّها صمّام أمان العالمَين الإسلاميّ والعربيّ، وسط منطقة تعيش حالة من القلاقل والفتن وانتشار الفوضى.
واستدلّ سموّه على نجاح واقتدار القوات الأمنيّة، بحالة الاستقرار التي تعيشها المملكة، وهي مستهدفة في دينها ومقدراتها ووحدة شعبها الأبيّ، وقد تجلّت جدارة الرجال البواسل في بطش كلّ من تسوِّل له نفسه المساس بأمن هذه البلاد، وتسديد ضربات استباقيّة لإفشال كلّ ما يخطّط له الأعداء المخرّبون.
وأشاد سموّه في المقابل ببسالة كافّة القوّات العسكريّة، من وزارات الدفاع والحرس الوطنيّ، في الثبات على حدود الوطن، وتأمين كلّ شبر على الحدود الغالية، وردع من يحاول اختراقها، أو يعادي المقدّسات الإسلاميّة أو الشعب العظيم.
وأعرب سموّه عن فخره واعتزازه بالخرّيجين وما يحملونه من روح وطنيّة صادقة، قائلا: “أنتم حماة الوطن، ودرع مستقبله الحصين، على نهج آبائكم وأجدادكم المخلصين، وبلادنا قوية بالله تعالى ثم بكم وبأمثالكم الأوفياء”.