إنذار أحمر لـ 4 مناطق والمدني يحذر
كوادر متخصصة تعمل على مدى الساعة في ساحات المسجد الحرام
ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في جازان
التعادل يحسم مباراة تراكتور والتعاون
الهلال يخسر ضد باختاكور بهدف
تشكيل مباراة الريان ضد الأهلي
شوط أول سلبي بين تراكتور والتعاون
باختاكور يتقدم على الهلال بهدف في الشوط الأول
طرح تذاكر مباراة القادسية ضد الاتحاد
بيولي يمنح لاعبي النصر راحة اليوم
المواطن – عبد العزيز العلي
أكد الكاتب الاقتصادي المعروف فضل بن سعد البو عينين لـ”المواطن“، تعليقًا على تصريح سمو ولي ولي العهد الخاص بتكتل اقتصادي خليجي يقفز بالاقتصاد الخليجي للمركز السابع عالميًا، أن دول الخليج قادرة على خلق تكتل اقتصادي يجعلها أكثر قوة وقدرة على تحقيق أهدافها وطموح قادتها وشعوبها.
وأوضح أنّه يمكن ذلك من خلال العمل الجماعي المنظم، الذي يقود لتحقيق تلك الأهداف التي أشار لها سمو ولي ولي العهد؛ والمملكة دائمًا ما تدفع نحو الاجتماع المثمر والمؤثر.
وأضاف: “لدى دول الخليج إمكانات اقتصادية هائلة وهي قادرة أن تبني عليها تكتلًا مترابطًا ومؤثرًا. فهي تمتلك مخزونات النفط والغاز ولديها من الفرص الاستثمارية النوعية الكثير، إضافة إلى حجم إنفاقها الذي يمكن أن يكون مؤثرًا في حال التنسيق، وبالتالي يستخدم لتوجيه المواقف والتأثير عليها”.
وأشار إلى أن التكتل يعني التنسيق الكلي وتوحيد الرؤى وفق منظومة قيادية، وأحسب أن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الخليجي بمكن أن يلعب هذا الدور بكفاءة متى تمّ الاتفاق عليه، موضحًا أن التكتل الاقتصادي لن يكون مثمرًا خارجيًا فحسب، بل وحتى على دول الخليج التي ستستفيد فيما بينها من ذلك التوجّه متى تحقق.
وبيّن أن تصريحات سمو الأمير محمد بن سلمان لم تصدر من فراغ بل جاءت وفق رؤية حصيفة لما يمكن لدول الخليج أن تحققه من خلال قدراتها الاقتصادية المتاحة. هذا ما نرجو تحقيقه ويصبو له الجميع.
مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحقيق التكامل دون إيجاد جهاز تنفيذي قوي قادر على تحويل قرارات المجلس إلى واقع معاش، كثير من القرارات التي أُقرّت من قِبل القادة لم تُفعّل، خاصةً القرارات الاقتصادية، السوق المشتركة، الاتحاد الجمركي، العملة الخليجية، الشراء الموحد.. وغيرها.
واستكمل قوله: “ننتظر من مجلس الشؤون الاقتصادية الخليجي أن يقوم أولًا على تفعيل القرارات المعلقة ثم الانطلاق إلى عالم التكامل الاقتصادي الرحب، وكذلك تركيز سمو الأمير محمد بن سلمان على إيجابية تنفيذ القرارات السابقة وإيجاد جهة تنفيذية، هو ما تحتاجه الشعوب الخليجية اليوم”.