بوغبا يودع جماهير يوفنتوس ماتياس يايسله قد يرحل للدوري الألماني ترتيب مجموعة الأخضر بعد فوز اليابان ضد إندونيسيا القبض على مواطن ومقيم لترويجهما الشبو والأقراص المخدرة جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد فسخ تعاقد بوغبا مع يوفنتوس رسميًّا تنافس مثير بين الصقارين باليوم الثالث من كأس نادي الصقور الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو رونالدو يقود هجوم البرتغال ضد بولندا الأخضر تحت 21 عامًا يتعادل مع البحرين
المواطن – الرياض
عقدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مقرها بالرياض مؤخرًا، ورشة عمل حول “السبل الممكنة لزيادة عدد المتطوعين، ورفع القيمة الاقتصادية للتطوع ضمن قطاع التنمية الاجتماعية”، من أجل التوسع في النشاط التطوعي في المملكة، وتشجيع العمل التطوعي، إضافة إلى دعم المتطوعين والموظفين المهنيين في القطاع غير الربحي.
وأوضح وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية الدكتور سالم الديني، أن ورشة العمل تأتي ضمن خطة وكالة التنمية الاجتماعية لمواكبة رؤية المملكة 2030، المرتبطة بتحقيق أهداف المشاركة المجتمعية الخاصة برفع أعداد المتطوعين، ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج الوطني، والتي تبلغ حاليًا أقل من 1% من أجل الوصول بها إلى 5% بحلول عام 2030.
وأضاف الدكتور الديني أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تهدف من خلال مشروع تصميم المحفزات للتطوع إلى تمكين العمل التطوعي، عبر رفع عدد المتطوعين في منظمات القطاع غير الربحي من 25 ألف متطوع إلى 300 ألف مع العام 2020م، على أن يصل عدد المتطوعين بحلول العام 2030 إلى مليون متطوع ومتطوعة، ورفع القيمة الاقتصادية للتطوع من 22 مليونا إلى 450 مليون ريال سعودي، إضافة إلى توسيع القطاع وتوجيهه للعمل في مجالات التنمية، عبر زيادة نسبة الإنفاق التنموي من إجمالي إنفاق منظمات القطاع من 21.0 % إلى 51.0 %، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج الوطني الإجمالي غير النفطي من 4.7 مليارات إلى 16 مليار ريال سعودي.
وتناولت ورشة العمل، التي حضرها مديرو البرامج والمبادرات التطوعية في عدد من المؤسسات الأهلية والمانحة، تحديد نشاطات المشاركة المجتمعية والتطوع في المملكة، من حيث تقييم الوضع الحالي للمؤسسات في دعم نشاطات المشاركة المجتمعية والتطوع، إلى جانب أبرز الأساليب أو المحفزات لدعم وتفعيل هذه الأنشطة.
كما تناولت الورشة، أهم التحديات في العمل التطوعي، والتي تعيق زيادة النشاطات التطوعية وكيفية مواجهتها، إضافة إلى تحديد فرص التطوع وكيفية إدارتها، والاستفادة منها في توسيع نشاطات التطوع في المملكة.