وظائف شاغرة بـ مؤسسة البريد السعودي وظائف إدارية وهندسية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أسمنت الجنوبية وظائف شاغرة بفروع التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في شركة سير لصناعة السيارات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة التأمين وظائف شاغرة بـ البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية وظائف شاغرة بـ الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء وظائف شاغرة لدى BAE SYSTEMS في 5 مدن
المواطن – مروة نبيل
يبدو أنّ رحيل المدرب حمد الدوسري، عن صفوف الفريق الأول لكرة القدم بـ”القادسية”، لن يمر مرور الكرام، حيث أنّه خرج بتصريحات صحفية؛ أشعلت غضب المسئولين بالنادي، ما دفع رئيس مجلس الإدارة، للتأكيد على أنّه سيعلن استقالته، في حالة صحة ما ورد في التصريحات!.
أبدى الصحفي محمد الغامدي، استغرابه من رحيل مدرب القادسية، وقال لقناة “24 الرياضية”: “خروج حمد الدوسري، من نادي القادسية بهذا الشكل المعيب يترك أكثر من علامة استفهام.. هناك أيدي خفية تعبث بنادي القادسية”.
وعلق نائب رئيس نادي القادسية، عبدالله بادغيش، على هذا الموضوع قائلًا: “سواء قدم الكابتن حمد الدوسري، استقالته أو تمت إقالته يبقى حمد الدوسري، رمز من رموز نادي القادسية”.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية لقناة “24 الرياضية”: “نفى الكابتن حمد الدوسري، ما ورد عنه في جريدة الرياضية.. مستحيل أنّ يقول الكابتن حمد الدوسري ما ورد في حوار جريدة الرياضية”.
وواصل عبدالله بادغيش، تصريحاته قائلًا: “من أراد أنّ يعرف ماذا في القادسية فيأتي للقادسية و يتفضل.. وإذا تم إثبات ما جاء عن الكابتن حمد الدوسري، في جريدة الرياضية سأعلن استقالتي”.
ومن جانبه، قال حمد الدوسري، مدرب نادي القادسية السابق، خلال تصريحاته للبرنامج ذاته: “هناك تدخلات من إدارة النادي في عملي الفني، ولكن بطريقة غير مباشرة، ما نُقل عني في جريدة الرياضية مبهر بشكل كبير”.
وفي ختام تصريحاته، قال مدرب القادسية السابق: “لم أنفي كلامي في جريدة الرياضية, ولكن أوضحت أنّه مبهر”.
وكان حمد الدوسري، قد أكد في حواره المُثير للجدل بـ”الرياضية”، أنّ إدارة القادسية، أجبرته على تقديم استقالته؛ عقب الضغوط الكثيرة التي تعرض لها، والتي كانت سبباً في تدهور نتائج الفريق.
وأكد الدوسري، أنّ الإدارة تتدخل في تشكيل المباريات؛ وتفرض لاعبين بعينهم للعب في المباريات، واتهم إياها بأنها تعاقدت مع محترفين “صفر على الشمال” دون استشارته، ويدخل اللاعبين المباريات “مذعورين” من الضغط الكبير الملقى عليهم، الأمر الذي أدى إلى إحساسه بالقهر والعمل في مناخ غير ملائم بالمرة.