إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
المواطن – الرياض
أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، أن تطوير النظام الموحد لمد الحماية التأمينية للعاملين الخليجيين في أي من دول المجلس، يشجع تنقل الأيدي العاملة الوطنية بين هذه الدول ويحقق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بما يتوافق مع استراتيجيات المجلس التي تضمنها النظام الأساسي والاتفاقية الاقتصادية الموحدة.
وقال الحقباني خلال افتتاحه اليوم (الثلاثاء) أعمال الاجتماع الـ 16 لرؤساء أجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية بدول الخليج، في فندق الفور سيزون بالرياض، إن ضبط الحماية التأمينية بين دول الخليج، يمثل ركيزة أساسية في مسيرة العمل الخليجي المشترك، سعياً إلى تشجيع عنصر العمل في دول المنطقة بالتحرك بالسهولة وبحرية تامة للعمل في أي دولة مع ضمان حصوله على القدر الكافي من الحماية سواء كان في موطنه الأصلي أو بأي من دول المنطقة.
وتابع في كلمته أمام حضور الاجتماع: “الأنظمة التكافلية التأمينية تواجه بعض الإشكالات، ولكن من المهم تطوير آليات عمل هذه الأنظمة، والاستفادة من التجارب العالمية، وتطوير آلية التحسين والمتابعة”، مضيفاً أن هناك سبلاً متعددة يمكن الاستفادة منها لتحسين القدرات المالية للجهات والأجهزة المعنية بالتأمينات الاجتماعية في دول المنطقة.
ودعا الحقباني، إلى أهمية التفكير في حلول ابتكارية تسهم في رفع كفاءة المنافع التأمينية مع أهمية تحقيق التوازن المالي، متطلعاً في الوقت ذاته أن يخرج الاجتماع بأفكار ورؤى جديدة تساهم في تعزيز الانتماء إلى القطاع الخاص، وتعزيز حركة وصل العامل الخليجي إلى سوق العمل في المنطقة.
من جهته أوضح محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن القويز، أن الاجتماع الـ 16 لرؤساء أجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية بدول الخليج يأتي ضمن التعاون المشترك بين أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية في دول المجلس لتوفير الحماية التأمينية لمواطني دول المنطقة.
وأشار إلى أن الاجتماع سيناقش تطورات تطبيق النظام الموحد لمد الحماية التأمينية لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العاملين في غير دولهم في أية دولة عضو في المجلس، ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماع رؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية في اجتماعهم السابق، كما سيتم خلال الاجتماع استعراض تقرير نتائج أعمال اللجنة الفنية الدائمة لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية والإجابة عن استفسارات رؤسائها.
وأضاف القويز، أن الاجتماع سيعزز التعاون بين أجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية لدول المجلس، بهدف مد نظام الحماية التأمينية الذي صدر خلال اجتماع المجلس الأعلى في البحرين عام 2004م وتم تطبيقه عام 2006، مبيناً أن النظام يلزم كل بلد بمد الحماية التأمينية لمواطنيه عند العمل في أي من الدول الخليجية الأخرى سواء في القطاع العام أو الخاص.
وكشف أن عدد المنتسبين لهذا النظام وصل في عام 2010 إلى 18 ألف منتسب، في حين يبلغ منسوبو النظام حالياً 28 ألفاً ما بين مشترك ومستفيد.
من ناحيته اعتبر الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الأستاذ عبدالله بن جمعة الشبلي، أن نظام مد الحماية التأمينية خير شاهد على مسيرة التعاون المشترك بين دول الخليج والإنجازات المباركة التي حققها عبر مسيرته.
وقال إن هذا الاجتماع يأتي استكمالاً لما تم إنجازه وإقراره من مشروعات وبرامج مشتركة خلال الاجتماعات السابقة لتحقيق أهداف وتطلعات قادة دول المجلس، وتحقيق أفضل سبل الراحة والطمأنينة لمواطنيها.
ومضى بالقول: إن العمل جار للارتقاء بالخدمات التي تقدم لمواطني دول الخليج في مجال التقاعد والتأمينات، وسيبحث الاجتماع جملة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال لمناقشة نظام مد الحماية التأمينية.