طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – الرياض
“غريبو الأطوار” أو “الجيكس”، وهي من المصطلحات المتعارف عليها عالميًا لوصف مبرمجي الكمبيوتر ومطوريه؛ الفئة الأكثر استهدافًا من هاكاثون مسك 2016 المقام حاليًا في الرياض ولندن بالتزامن لتقديم ابتكارات تقنية طبية بأفكار وسواعد شبابية، تسهم في مداواة وتطبيب آلام الكثير حول العالم.
أما سبب هذه التسمية فيرجع لصورة ذهنية مسبقة عن هؤلاء المبرمجين تقدمهم كأشخاص لا يجيدون التواصل الحقيقي بوصفهم أشخاص غير اجتماعيين يحبون العزلة ويفضلون أجهزتهم وتطبيقاتهم الافتراضية على الواقع. فضلًا عن هيئات لا تواكب أحدث اهتمامات الشباب ممن هم في أعمارهم على مستوى الشكل والملبس. لماذا هذه الصورة؟ وهل هي صحيحة أم لا؟ أسئلة تنفيها صور التواصل الواقعي والتعاون الجماعي المشترك بين فرق هاكاثون مسك. ومع ذلك تبقى أسئلة مشروعة.
“نعم قد نكون مختلفين بحكم بعض اهتماماتنا، ولكننا لسنا بالضرورة غريبو الأطوار في كل أمورنا”. يقول ناصر الشاب المتخرج حديثًا من كلية علوم الحاسب تخصص برمجة. مضيفًا بالعموم هي صورة ذهنية عالمية. تجد من يغذيها ويكرسها من الشباب المبرمِج ذاته. حين يتقمص بوعي أو بلا وعي هذه الصورة لبعض المشاهير كبيل جيتس أو ستيف جوبز. لدرجة أصبحت معها هذه الصورة من باب الموضة التي يتهافت عليها شباب لا علاقة لهم بالبرمجة، لا من قريب ولا من بعيد.
“أفنان” مطورة ومحللة نظم تتحدث عن البرمجة بوصفها طريقة تفكير أكثر منها حالات عزلة غرائبية. لأن بعض المبرمجين. بوصفهم مبدعين يحتاجون للحظات تأمل ذاتية في أعمالهم أكثر من غيرهم، للخروج بابتكارات أكثر إتقانًا، ما يجعلهم عرضة للانتقاد. بل والتهكم في بعض الأحيان.
“الأسوأ من هذا وذاك” يتداخل مصعب في الحديث الدائر. “هم من يظنون أن الهاكر بالضرورة شخص مخترق للخصوصيات والحقوق، سيّء السمعة والأغراض”. في حين أن مصطلح “هاكر” الذي تأتي منه تسمية هذا التحدي. يوصف بها في الأساس المبدعون في مجال الترجمة والتطوير. إلا إن المصطلح بحكم إساءة الاستخدام تحور إلى معنى سلبي غير محبب. في حين الأصح هو تسمية المخترقين المسيئين “كراكرز”. وهذا ما يتلافاه متحدثو اللغة الانجليزية. بينما ما نزال نقع فيه عربيًا -يختم مصعب-.
يبقى إن تعليم البرمجة ولغاتها المتعددة منذ الصغر أصبح مطلبًا عالميًا وفقًا لكثير من المختصين. يقول “ستيف جوبس” مُؤسس شركة أبل “يجب تعليم البرمجة لجميع المواطنين في أمريكا لأنها تُعلِمهم كيفية التفكير”، وهو ما حدث فعليًا بمبادرة code.org التي دعمها الرئيس الأمريكي نفسه. وما يحدث اليوم محليًا من قبل مسك الخيرية باحتوائها لشباب لطالما تم تجاهلهم على المستويين الإعلامي والمهني خطوة في الطريق الصحيح.