تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 198 كيلو قات في جازان
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة
عقوبات تصل للسجن على الأفراد والجهات غير الملتزمة بتصريح الأرصاد
بورصة إندونيسيا.. تدهور الأسهم بأكثر من 9% يعلق التداول
أبرزها حوكمة الأوقاف.. طرح 27 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
المواطن – الرياض
في منتصف سوق حكايا الذي يضم 15 ركنًا إبداعيًا لشباب وشابات سعوديين، تقف شهد المالكي ذات الـ13 عامًا صامتة لا تتكلم سوى بإبداعاتها ولوحاتها الفنية التي تتحدث عن نفسها، وهي ترسم لوحاتها الإبداعية أمام زوّار مهرجان “حكايا مسك” الذي منحها فرصة المشاركة كمبدعة في الرسومات.
شهد استلهمت إبداعها المستمر لتعرّضه أمام الزوّار، حيث اختارته ليكون منصة لعرض أعمالها الإبداعية، إذ ترى أن حكايا مسك هو المكان المفضل لها لإبراز أعمالها على مستوى المملكة، لاسيما أنّه يدعّم ويشجّع المبدعين في شتى المجالات.
تقول شهد المالكي إنها إختارت مهرجان حكايا مسك؛ ليكون منصة لعرض أعمالها الإبداعية في رسم اللوحات بطريقتها الخاصة، مرجعةً ذلك إلى النجاح الذي شهده المهرجان في دورته الأولى في منطقة الرياض، والذي عُقد قبل عِدة أشهر.
وأضافت أنها وجدت الفرصة الكبيرة عندما أعلن القائمون على المهرجان أن إقامة الدورة الثانية من المهرجان ستكون بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، حيث أكدت أنها علقت آمالها على المشاركة في سوق حكايا، وهو ما تحقق لها، وأصبح واقعًا تنثر فيه إبداعاتها في مجال الرسم الذي كان بالنسبة لها الهواية الأولى منذ أن كانت في الصف الأول الابتدائي.
وحول بداياتها في عالم اللوحات الإبداعيه والرسم، أوضحت شهد أنها بدأت في ممارسة الرسم، وعمرها لم يتجاوز الستة أعوام كون ذلك من الأعمال التي عشقتها، مشيرةً إلى أنها بدأت ترسم لوحات إبداعية وهي في الصف الأول الابتدائي، إذ لم تستغرق وقتًا كبيرًا في تعلم مهارات الرسم، معتبرةً أن المشاركة في حكايا مسك يزيد من شغفها وتنمية مهاراتها عبر ورش الأعمال المتخصصة في ساحة الرسم.