انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم جمركية جديدة
حزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في احتفال المدينة المنورة بالعيد
استمرار الحالة الممطرة الـ11 اليوم على عدة مناطق
يعاني من اعتلالات نفسية.. شرطة تبوك تباشر محاولة شخص مضايقة آخرين
ريال مدريد يصل نهائي كأس ملك إسبانيا
نتائج مباريات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم
عواصف شديدة وفيضانات تضرب الجزر اليونانية
731 جولة رقابية لتجارة الباحة وضبط 37 مخالفة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على 7 مناطق
المواطن – عبد الرحمن دياب
قِصّة مأساوية تقشعر لها الأبدان، بطلتها طالبة في كلية الطب جامعة دمشق، أطلقت على نفسها اسم “خولة”، لتتفادى ظلم نظام بشار الأسد، وتبلغ 20 عاماً.
وكانت خولة، تستعد لتحضر درس التشريح، الذي يضطر فيه الطلاب عادة للتعامل مع جثث بشرية حقيقية، تستعين بها الجامعات لهذا النوع من الدروس، ودخلت بالفعل الدرس، لتتفاجأ بأستاذ المادة، المشرف عليها، يقول بلهجة عامية: “اليوم.. عندنا جثة طازة، ما باس تمها إلا أمها، أنتم من الطلاب المحظوظين كتير”.. وأزال القماش الأبيض عن الجثة، لتكون الكارثة.
صدمة كبيرة، لا تقدر على وصفها الكلمات، جعلت “خولة” تتمنى الموت على أن ترى هذا المشهد.. جثة شقيقها، هي الجثة على سرير تجارب جامعتها.
تذكرت “خولة”، كيف أن العائلة فقدت شقيقها، قبل 3 سنوات، وذلك بعد مروره على أحد الحواجز الأمنية التابعة لنظام الأسد، في دمشق، وسمعت أنه تم تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري سيء الصيت، وطلبوا حينها من الأسرة مبالغ خيالية لرؤيته فقط، وكان ذلك قبل عام، لتمر الأيام دون أن يعود، حتى لتراه مرة أخيرة وهو يبتسم.
مذهولة، وواقفة تتأمل ملامحه.. لم تنساها رغم الأيام، لم تخطئ في شكله.. أرادت أن تصرخ عالياً “هذا شقيقي”، ولكنها تمالكت نفسها، لأنها تعلم جيداً أن الإفصاح عن الأمر، قد يلحق بها الأذى، فتظاهرت بالإغماء، وتم إخراجها من القاعة.