طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اختتمت السبت، فعاليات مهرجان مسرح الطفل، الذي تنظمه وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، بمركز الملك فهد الثقافي، بعد ثلاثة أيام، شهدت فيها الفعاليات حضوراً كبيراً من الأسر والأطفال، والعديد من الشخصيات الاجتماعية المعروفة، في مجال الإعلام والدراما.
وشهد حفل الختام، احتفاء إدارة المهرجان بالبطل هاني الرميح، أحد جنودنا البواسل الذي أُصيب في الحد الجنوبي، وقد لاقت هذه اللفتة، إشادات كبيرة من الحضور، وفي مقدمتهم الشيخ عادل القاسمي، المستشار القانوني بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وحظي المهرجان، بتفاعل كبير من الزوار، وخاصة مع الورشة التدريبية، التي قدمتها الأستاذ المساعد بقسم التربية ورياض الأطفال بكلية التربية في جامعة الملك سعود، الدكتورة سارة العبدالكريم، وذلك للأسلوب المبتكر وغير التقليدي الذي استطاعت من خلاله إيصال جملة من الرسائل المهمة في مسرح الطفل والتربية، وكيفية تسخير كل ما حولنا لتعزيز قدرات أبنائنا وتشجيعهم على الإبداع والثقة في النفس، والبعد عن الرسائل التربوية المباشرة، التي لا تكون ناجحة في غالب الأحيان، كأوامر الترك أو الفعل، وبالتالي مراجعة العديد من الأساليب التي نتبعها مع أبنائنا وتكون خاطئة دون إدراك منا، وذلك بعد أن تحول الحضور إلى أعضاء فرقة مسرحية، كل منهم له دوره الذي يؤديه.
وقد اعتمدت الدكتورة سارة، الأسلوب البسيط الذي يتم فيه محاكاة عقلية الأطفال، من خلال الاعتماد على الفيديوهات، والأناشيد التي يقوم الأطفال بعد مشاهدتها بتطبيقها، وكذلك التفاعل مع السيناريوهات التي كانت تحكيها، وكان الأطفال يتفاعلون معها، وكأنهم مدربون عليها وسط مشاركات من الأسر، وقد لاقى هذا الأسلوب الإشادة، والتقدير من قِبل الحضور، سواء الآباء والأمهات أو حتى الأطفال أنفسهم.
وهدفت الورشة؛ إلى التعريف بواقع مسرح الطفل بالمملكة العربية السعودية، وبيان أسباب ضعف وجود مسرح الطفل بالمملكة، وفوائد المسرح على الطفل والمجتمع، ودور المجتمع والأجهزة الحكومية والأهلية، في تغيير واقع مسرح الطفل.
وتضمنت فعاليات المهرجان إقامة مسرحية “الأقزام” للمخرج علي الأسمري، قدمتها فرقة أبو الفنون المسرحية، وكذلك عروض فرق الأطفال الاستعراضية.
وقام نادي مشجعي “إنتر ميلان” الإيطالي، في المملكة العربية السعودية، بالمشاركة في المهرجان، وتكريم المنظمين، وعدد من الأطفال المبدعين الذين شاركوا في الفعاليات، التي استمرت على مدى ثلاثة أيام.