مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11543 نقطة
هيئة النقل تحجز 8 شاحنات أجنبية وترصد 1462 مخالفة
وزير الصحة يكرم خالد القطَّان رائد زراعة الرئة في السعودية
الزكاة والضريبة: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
أمطار رعدية غزيرة على محافظات مكة المكرمة والمدني يحذر
القبض على شخص نقل 14 مخالفًا لنظام أمن الحدود
ضوابط وشروط استحقاق إجازة أداء فريضة الحج في نظام العمل
أمطار ورياح نشطة على نجران حتى المساء
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في عسير
طيران ناس يختتم مشاركته في سوق السفر العربي بدبي بإطلاق تطبيقه على الساعات الذكية
المواطن – الرياض
يرحل فصل الصيف رويداً رويداً، ويهل فصل الشتاء ببرودته المعهودة، ومعه تحلو جلسات السمر حول الكشتة، وتكثر الرحلات في البراري والمتنزهات للاستمتاع بالمطر ودفء الكشتة.
ولا تكاد تخلو طلعة برية من ضوء ينير الظلام ويرفع من درجة الحرارة الباردة، فيما تكمن رمزية النار في اجتماع “الكشاتة” (أصدقاء أو أقرباء) حولها وتبادل الشجون والأحاديث الشيقة.
وينقسم المتنزهون في موسم الكشتات إلى قسمين، القسم الأول هو المتنزه العادي الذي يبحث عن أقرب مكان للتنزه وتغيير الجو والاستمتاع بالأجواء الباردة والمعتدلة في أوقات الصباح، وغالباً ما تكون “عدة الطلعة” عبارة عن أدوات الطبخ الأساسية فقط.
والقسم الثاني، متنزه شقردي “وهو مصطلح يطلق على قاصدي البر”، باستمرار يستعد بكل ما أوتي من طاقة و”مال” لاستقبال الجو البارد والتخطيط الجيد لما سيفعله في الشتاء، فيستغل ذلك بالسفر من أجل “الكشتة” والبعد الكلي عن أماكن تنزهات الناس، ليقضي أوقاتاً طويلة، ويستمتع بهوايته وباستخدام سيارته التي تحمل سكنه وقوت أيامه التي سيقضيها بعيداً عن كل شيء، برفقة مجموعة من الأصدقاء أو حتى وحيداً.
ويستخدم “الشقردي” غالباً سيارةً خاصة بالكشتة، فهو لا يستخدم سيارته الخاصة للبر، أما “سيارة الكشتة” فهي مجال واسع للإبداع لدى الشقردي، فقد تحتوي السيارة على جلسة مهيأة، وعشرات الأدراج لأدوات الطبخ والسجادات، وقد تحتوي أيضاً على مظلة تحجب الشمس، ومصباح ينير ظلام الصحراء.