لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان
المواطن – الرياض
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، بتكثيف جهود المركز لتطوير الأدوات التشخيصية والوسائل التعليمية والأدوات التقنية المساعدة التي تمكن طلاب ما قبل المرحلة الجامعية من التغلّب على صعوبات التعلم، والاندماج في صفوف التعليم العام، وإنشاء الوحدات الأكاديمية المساندة داخل الجامعات لمساعدة الطلاب الجامعيين من ذوي صعوبات التعلم من اجتياز المرحلة الجامعية، وذلك بهدف إيجاد بيئة تعليمية مساعدة لجميع الطلاب، ومُراعاة اختلاف قدراتهم الذاتية والعمل مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص على إيجاد آليات متطورة لدمجهم ضمن المنظومة التعليمية.
وفي هذا الإطار، يقوم المركز وبالتعاون مع وزارة التعليم ومركز تقويم وتعليم الطفل في دولة الكويت، وخبراء دوليين من جامعة هارفارد، وخبراء محليين من جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الملك سعود، بتنفيذ برنامج صعوبات التعلّم، كأحد البرامج الوطنية التي يقدّمها المركز ضمن برامجه العلمية والبحثية بدعم ومساهمة العديد من الجهات الحكومية والخاصة.
وأنهى المركز تقنين مجموعة من المقاييس والأدوات التشخيصية ذات المصداقية، والملائمة لبيئة المملكة بشكلٍ يتلافى مشكلات اللغة الثانية والتحيّز الثقافي الذي ينتج عن تطبيق مقاييس واختبارات أجنبية غير مقننة على البيئة السعودية؛ مما يؤدي إلى نتائج تشخيصية تفتقر إلى الدقة والمصداقية، حيث أنهى المركز اختبار الوعي الصوتي، وقام بتدريب المختصين على تطبيقه واستخدامه في تشخيص التلاميذ، ويجري حاليًا العمل على إنهاء تقنين بقية الاختبارات بما فيها اختبار الذاكرة العاملة، ويتوقع إنهاء تقنين جميع الاختبارات في عام 2018.
ويهدف المركز إلى تدريب أكثر من (20.000) معلم بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، حيث تمّ تدريب الآلاف من المعلمين والمعلمات على مفاهيم وصعوبات التعلم، واستخدام الاستراتيجيات التدريسية التي تعمل كحلول مباشرة للتعامل مع هذه الصعوبات، وذلك من خلال مراحل تدريبية ينتقل فيها المعلم من مرحلة إلى أخرى بعد اجتياز المرحلة الأولى، والتي تؤهله إلى مرحلة جديدة أكثر تقدّمًا، وذلك باستخدام حقائب تدريبية طوّرها المركز وفق أسس علمية محكمة، هذا بالإضافة إلى الإصدارات العلمية الأخرى التي يرعاها البرنامج، والتي يستفيد منها الأهالي والمختصون تحت عناوين بحثية أو علمية حديثة.
ويعمل المركز حاليًا على تطوير باقة من البرامج في مجال صعوبات التعلّم، صفتها الأساسية التميّز، وتحقيق أعلى المستويات العلمية بمعايير جودة عالمية، في مجال صعوبات التعلم، ومجالات التدريب والمشاريع الأكاديمية الأخرى.