بالفيديو.. ارتفاع ضحايا حريق منتجع بولو في تركيا لـ76 شخصًا استقرار أسعار النفط في التعاملات الصباحية حادثة جديدة بمصر.. طالب مصري يطعن 3 بمدرسة إنترناشيونال الاستثمارات العامة وشركة “علم” يوقّعان اتفاقية للاستحواذ على شركة “ثقة” زلزال عنيف بقوة 5.2 درجات يضرب سواحل تركيا ارتفاع أسعار الذهب.. 2748.58 دولارًا للأوقية أمطار رعدية ورياح نشطة على 9 مناطق الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر
المواطن – خضر الخيرات – جازان
أثمرت جهود وشفاعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر ين عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، رئيس اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين بالمنطقة، في عتق رقبة المواطن مفرح بن سالم مفرح الفيفي “سعودي الجنسية”، من القصاص، بعد تنازل ذوي القتيل، شايف بن مهدي قايد “يمني الجنسية”، عن دم ابنهم، لوجه الله تعالى، وذلك بجهود متواصلة من مشايخ أهالي فيفا وخولان، بالجانبين السعودي واليمني، وبحضور مدير شرطة منطقة جازان، اللواء ناصر الدويسي، للسعي إلى الإصلاح والتوفيق، بين أسرتي الجاني والمجني عليه.
وكان أمير منطقة جازان، قد استقبل اليوم، بمكتبه في ديوان الإمارة، أولياء الدم، والذين قدموا تنازلهم، وذوي القتيل شايف بن مهدي قايد “يمني الجنسية”، عن المطالبة بالقصاص، إثر قتل المجني عليه من الجاني مفرح بن سالم مفرح الفيفي “سعودي الجنسية”، النزيل بالسجن العام، بمدينة جازان، عقب نظر المحكمة شرعاًن في جريمة القتل، بسبب خلاف خاص نشب بينهما، وتم التنازل ابتغاء ثواب الله عز وجل، ثم استجابة لشفاعة أمير منطقة جازان.
ومن جانبه، أعرب أمير منطقة جازان، عن شكره وتقديره لذوي القتيل وأولياء الدم، على تجاوبهم ونبلهم وكرمهم، بعتق رقبة الجاني، احتساباً لرضا المولى وتقرباً إليه جل وعلا، داعياً الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، مؤكداً عمق الترابط بين أبناء القبائل والمناطق الحدودية بين البلدين.
وأشاد أمير منطقة جازان، باستجابة ذوي القتيل، وبالموقف المشرف الذي يجسد ما يتصفون به، من أخلاق حميدة، منوهاً بالعلاقات الوطيدة والأخوية بين الشعبين الشقيقين السعودي واليمني، حيث تجمع البلدين علاقة الجار.
وثمّن دور مشايخ وأعيان قبائل فيفا، يتقدمهم الشيخ علي بن سلمان الهمامي الفيفي، ومشايخ ذوي القتيل، من الجانب اليمني، بالسعي الدؤوب في إنهاء الخلافات والصلح بين أسرتي الجاني والمجني عليه، مبيناً جهود شرطة منطقة جازان، ممثلة بمدير شرطة المنطقة، اللواء ناصر بن صالح الدويسي، في تسهيل كافة الإجراءات، لإنهاء الخلاف في القضية.
من جهتهم، قدم مشايخ وأهالي وذوو القتيل، خالص شكرهم وتقديرهم لسمو أمير جازان، على حسن الاستقبال لهم، والتوجيه بالتنسيق وتسهيل وصولهم بمنطقة جازان.
ونوه الشيخ فيصل بن عبدالله روكان، بدور المملكة العربية السعودية، في الوقوف مع الشرعية والحق، ممثلة في القيادة الرشيدة لخادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -، مشددين على الإخوة بين البلدين، والتي تدل على عمق الأصالة والانتماء إلى الأمة العربية والإسلامية، وأن ما تقوم به المملكة من دعم ومساندة للشعب اليمني، هو امتداد لمسيرة العطاء وتعزيزاً لدورها القيادي والإنساني، فهي تمثل قبلة دينية لكل الشعوب المسلمة.
وأشار إلى أن التنازل عن الجاني، نتيجة ومساعي وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، بمعالجة القضية، والسعي في حلها قبلياً، وتضميداً لجراح أسرة القتيل، والتنازل عن القاتل، وذلك لتوحيد الجهود ولمصلحة الشعبين، وتقديراً للعلاقات والإخوة الصادقة بين أبناء القبائل في المملكة العربية السعودية واليمنن والتصدي لمن يحاول النيل أو المساس بين البلدين.
حضر الاستقبال، وكيل إمارة منطقة جازان د.سعد بن مقرن المقرن، ووكيل إمارة جازان للشؤون الأمنية، سلطان بن أحمد السديري، ووكيل الإمارة المساعد للحقوق، محمد بن سعيد الحجري.