شرطة الدمام تباشر واقعة مشاجرة بين 4 فتيات
مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
ملفات مختلفة في اجتماع محافظ رفحاء ورئيس جامعة الشمالية
المواطن – عبد الرحمن دياب
رحل جسده وبقي شعره هائماً حول محبيه، يتغنون به ويستذكرون من خلاله ملقيه.. الشاعر محمد بن مصلح الزهراني، الذي توفي أمس السبت، عن عمر يُناهز 85 عاماً، بعد صراع مع المرض، جعله ينقطع على إثره عن الشعر، حتى وافته المنية.
وحياة الزهراني المليئة بالتحدي لا تكفي سطوراً لسردها، مثل أشعاره، حيث لم يلتحق بالتعليم النظامي، الذي لم يكن متاحاً في المنطقة في صغره، لكنه على رغم ذلك، كان على قدر كبير من الثقافة والاطلاع.
وعلاقة الشاعر الراحل بالشعر، بدأت في سن مبكرة.. ففي سن السابعة من عمره، عاش حياته متفرغاً له، ولم يلتحق بأي وظائف في القطاعين الحكومي والخاص، ليُلقب بـ”شاعر زهران الأول”، فيما اسماه آخرون “شاعر الجنوب الأول”.
وكان شعر الزهراني، متميزاً بالمعاني القوية والإنتاج الغزير، بالإضافة لجمال الجرس الموسيقي وعمق معانيه.
وشارك الزهراني، في مهرجانات وطنية بالجنادرية، ومهرجانات التنشيط السياحي، ومئات المناسبات والأمسيات والاحتفالات الشعبية والأدبية، كما كُرِّم في حفل ملتقى تواصل قبيلة زهران، كأحد المبدعين في مجال الشعر الشعبي في المقام، في شهر شوال 1427 هـ.
توفي بن مصلح تاركاً إرثاً لن يرحل، و حمل المشيعون جثمانه عصر أمس ، في قرية بني سار، مسقط رأسه، في منطقة الباحة، ليصلّوا عليه صلاة الميت، في جامع القرية، ويعلنون وفاة جسده، وبقاء شعره رحمه الله .