توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
نصائح بعدم رش النخيل للوقاية من الغبير خلال فترة الطلع
التعادل يحسم مواجهة الفيحاء والفتح في الجولة الـ26 من دوري روشن
تعادل مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي.. وليفربول يخسر أمام فولهام
تحذير متقدم في العقيق: أمطار غزيرة وصواعق وسيول
بحوزتهم سلاح ناري.. القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 122,550 قرصًا ممنوعًا
المواطن – الرياض
انتهى الأسبوع الماضي، مع ارتفاع أسعار النفط، في نطاق 51-53 دولاراً للبرميل، فيما تستمر أسواق منطقة الشرق الأوسط، في حالة الترقب والحذر، حيث أشار نمط الأسبوع، الذي ظهر في معظم الأسواق، إلى نشاط تداول ضعيف، وهو ما أفسح المجال لصائدي الصفقات التجارية الرابحةح وذلك بحسب تقرير “الماسة كابيتال ليمتد”.
وأنهت المملكة العربية السعودية، الأسبوع، على إغلاق قوي، مع نجاح إصدار السندات السيادية، وهو ما أدى إلى الشعور الإيجابي من قِبل المستثمرين.
ومنح الاكتتاب القوي في السندات (أكثر من 15 مليار دولار)، الأمل للمستثمرين، بأن الانكماش الاقتصادي وتضخم العجز في البلاد، يُمكن أن يحمل في طياته مستقبل قريب، أكثر ازدهاراً.
وأنهت مصر أيضاً، الأسبوع، على إغلاق قوي، على الرغم من أن التداول لا يزال في نطاق ضيق، عند المستوى 8400، مع انتظار المستثمرين انخفاض قيمة عملة البلاد، التي تعتبر أول خطوة لتسريع إجراءات الحصول على قرض صندوق النقد الدولي، وتخفيف الضغط على الاقتصاد.
وعلى الرغم من إغلاقها القوي، فإن معظم مؤشرات الشرق الأوسط، التي جاءت في المتوسط، شهدت أسبوعاً سلبياً، حيث قادت مصر الخاسرين، تليها أبوظبي والمملكة العربية السعودية، وسجلت تلك الأسواق، هبوطاً بنسبة 2.68% و1.2% و0.74%، على التوالي، في حين شهد سوقي قطر ودبي، أسبوعاً إيجابياً، بارتفاعات متواضعة، بلغت نسبة 0.47% و0.17%، على التوالي.
وجاءت عوائد أكتوبر، في المتوسط، بنسبة سلبية بلغت 0.8%، وهو ما يعني أن الأسبوع الأخير في الشهر المقبل، من المرجح أن يحدد ما سوف ننهي عليه مع شهر إيجابي أو سلبي.
وقادت مصر والمملكة العربية السعودية، الشراء، هذا الشهر، لذلك فإن نشاط التداول هناك يمكن أن يُظهر الاتجاه الذي سوف ننهي عليه، في حين أخذت الإمارات العربية المتحدة، بزمام عمليات البيع، ويمكن أن تزيد متوسط عوائد الشهر، إلى الأسوأ.
في أي حال، فإن عوائد 2016، تؤشر بالاستقرار، لذلك مثل شهر أكتوبر، من الممكن أن تحدد الأسابيع القليلة المقبلة، كيف سوف ننهي هذا العام؟!.