بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
المواطن – الرياض
أثارت التوصيات الجديدة للجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في مجلس الشورى، والتي تطالب بنك التسليف والادخار بتعزيز جوانب الادخار لدى المواطنين انتقاد أحد الأعضاء، واصفاً ذلك بأنه ترف وأمر يثير الدهشة، على الأقل في الوقت الراهن، بعد إيقاف العلاوات والبدلات.
واعتبر عضو المجلس الدكتور هاني خاشقجي أن من الصعوبة قيام المواطنين بالادخار في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وتأثيرها في كثير من شرائح المجتمع، معتبراً ذلك ترفاً وأمراً غير واقعي.
وقال خاشقجي: “الادخار في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة حلم لا يمكن تحقيقه، وأمر غير واقعي، خصوصاً ظروف شريحة كبيرة من المواطنين من ذوي الدخل المحدود، الذين يشكلون الغالبية العظمى من المستفيدين من قروض البنك وتسهيلاته”، وفقاً لـ”الحياة”.
وأضاف: “الظروف الصعبة الراهنة تجعل من عملية الادخار والتوفير حالياً ولسنوات مقبلة ترفاً وحلماً بعيد المنال، إذ إن المواطن ذا الدخل المحدود يلجأ إلى البنك للاقتراض لتأمين متطلباته وحاجاته الأساسية له ولأسرته، ولا يمكن أن يكون لديه فائض من المال ليدخره أو ليوفره، وإلا لما لجأ إلى البنك أصلاً”.
وأعرب عن اعتقاده أن هناك توصيات غير مناسبة للجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب تتناول برامج وثقافة الادخار، ولا تعكس الواقع الحالي لشريحة كبيرة من المواطنين المستفيدين من قروض البنك وتسهيلاته، معرباً عن أمله بأن تعيد اللجنة النظر في تلك التوصيات.
ولم يكتفِ خاشقجي بانتقاد توصيات اللجنة، بل اقترح على إدارة بنك التسليف والادخار درس إمكان منح قروض وتسهيلات مالية لشريحة كبيرة من شباب الوطن الذين يرغبون في إكمال دراستهم الجامعية أو العليا ولم تتح لهم فرصة الدراسة في الجامعات الحكومية، بسبب شروط القبول ومحدودية المقاعد، وكذلك الدراسة في الجامعات الأهلية لارتفاع الرسوم الدراسية.