تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
المواطن – عامر عسيري – الدمام
نفى سفير المملكة في التشيك، عبد الله آلِ الشيخ، ما ادّعاه المواطن بدر بن محمد الدهام، حول فصله من العمل في السفارة السعودية في براغ تعسفيًا.
وقال السفير آل الشيخ، في تصريح خاص لـ”المواطن”: ادّعاءات المدعو بدر الدهام ملفقة، وما قاله حول تعيين شخص مصري تربطني به صلة نسب عارٍ تمامًا عن الصحة، موضحًا أن الموظف المذكور حلّ محل متعاقد عراقي مجنس تقاعد، كان يجيد اللغة التشيكية كعنصر أساسي لمتطلبات الوظيفة.
وأضاف السفير آل الشيخ، أنّه “فيما يخص المدعو بدر الدهام الذي فصلته الوزارة -وليست السفارة- منذ أكثر من عام مضى، فسأكتفي بما لدى الوزارة والجهات الأمنية عنه”.
وأكد أن “الموضوع مرفوع للجهات الأمنية مع الاحتفاظ بحقي في اتخاذ الإجراء القانوني بشأنه. ولعل السؤال المهم هنا، ماذا يفعل المذكور في براغ؟ ولماذا قام بتلفيق هذه الادّعاءات بعد مضي فترة على فصله وأكثر من ٨ شهور على تعيين المصري؟ هل جاء هذا التصرف من تأثير التعاطي أو من علاقاته المشبوهة في براغ مع أعداء الوطن، أو كوني مغادرًا وعائدًا للمملكة بشكل نهائي بمشيئة الله خلال أيام؟”.
وكان المواطن بدر بن محمد الدهام، ادعى أن السفارة تعاقدت معه، كونه يتحدث اللغة التشيكية، حيث كان مسؤولًا عن العلاقات العامة وشؤون المواطنين والطلبة.
وتحدّث الدهام عن قصته لـ”المواطن“، وقال: “بدأت معاناتي من قِبل السفير عبد الله آل الشيخ، والذي قام بفسخ عقدي، وفصلي تعسفيًا وظلمًا من عملي، وقطع رزقي ورزق أطفالي، وذلك لأجل التعاقد مع شخص مصري الجنسية، تربطه صلة عائلية متينة، حيث إن هذا المتعين بدلًا مني، أعزب ولا يتحدث اللغة التشيكية إطلاقًا؛ لسبب صلة القرابة التي تربطه مع سعادة السفير، حيث تشير التوجيهات والأوامر الملكية، والتي تنص على عدم فصل المواطن السعودي، وتوظيف الأجنبي”.
وتابع: “تسبّب هذا الأمر، في حرماني أنا وأطفالي وزوجتي، الحياة الكريمة الهادئة، ومن حقي في الوظيفة، وراتب بلادي وخير بلادي، وإعطائه للأجنبي، والآن أصبحت مهددًا بالسجن، وذلك لعدم القدرة على تسديد التزاماتي المالية”.