بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
المواطن – عبدالله النخالي – العُرضيات
يمضي عام ويأتي آخر، وحال طلاب وطالبات العرضيات كما هو؛ حيث المعاناة اليومية للذهاب لكلياتهم، في المحافظات الأخرى.
ويشكو أهالي محافظة العرضيات، وطلاب وطالبات المحافظة، من تجاهل المسؤولين، ومن خطورة قطع مسافات بعيدة كل يوم، في سبيل الوصول إلى مقر كلياتهم الجامعية، في المحافظات الأخرى.
يقول أحمد القرني: “غياب الكليات الجامعية عن آلاف الطلاب والطالبات، أمر حيَّرنا كثيراً، مطالبات متكررة منذ سنوات لم تلقَ اهتماماً من المسؤولين في وزارة التعليم، على الرغم من حرص حكومتنا الرشيدة على توفير كل ما يحتاجه أبناء الوطن، من خدمات تعليمية، وغيرها من الخدمات التي تصب في مصلحة المواطن”.
وذكر أحمد الشمراني، أن غياب الكليات الجامعية، بدَّد أحلام أبناءنا وبناتنا، حيث أن بعض الطلاب والطالبات، لم يكملوا تعليمهم؛ نظراً لما يترتب على تنقلهم إلى المحافظات الأخرى، من تكلفة مادية كبيرة، لا تستطيع العديد من الأُسر التي تعيش على ما تتقاضاه من الضمان الاجتماعي، من توفيرها لأبنائهم وبناتهم.
وأضاف حسن القرني، أن المشاهد المؤلمة؛ نتيجة الحوادث المرورية الملازمة للطريق المتهالك، الذي يربط محافظة العرضيات بالمحافظات الأخرى، أدخلت الرعب في قلوب الطالبات، مما حدا ببعضهن إلى التوقف عن إكمال دراستهن، إضافة إلى الاستغلال الكبير من ملاك سيارات النقل الخاصة، عند توصيلهن إلى مقر كلياتهن.
وطالب أهالي العرضيات، وزارة التعليم، بإنشاء كلية جامعية للطلاب والطالبات، تنهي مسيرة معاناتهم وآلامهم، التي ذاقوا مرارتها سنوات طويلة، لاسيما أن المحافظة تحتضن عدداً كبيراً من الطلاب والطالبات، الذين يشدون رحالهم كل عام إلى محافظات مختلفة، حرصاً منهم لإكمال مسيرة تعليمهم، ورسم مستقبلهم ومستقبل وطنهم، الذين هم شركاء في تنميته وازدهاره.