الخارجية الفلسطينية تجدد مطالبتها بموقف دولي حاسم لوقف مجازر الاحتلال في غزة
اعتماد 167 مسجدًا إضافيًّا لإقامة صلاة الجمعة والعيد بالعاصمة المقدسة
لقطات لهطول الأمطار وتدفق الشلالات في الباحة
شوط أول سلبي بين السعودية والصين
القبض على مخالف لنظام أمن الحدود لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر
لامين يامال يتفوق على فينيسيوس ومبابي برقم مميز
أنشيلوتي يكشف إمكانية عودته للتدريب في إيطاليا
هجوم المنتخب السعودي يبحث عن هدف غائب
“البلد الأمين” توقع مذكرة تفاهم لتطوير مشروع تجاري بالعاصمة المقدسة
عملية نوعية تحبط تهريب 22,496 قرصًا محظورًا و3 كجم حشيش مخدر بجازان
المواطن – سعد البحيري
زاخرة بالنتائج والأحداث رغم قصر مدتها، تلك هي زيارة الأمير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لتركيا.
حفاوة الاستقبال
منذ وصول سمو ولي العهد إلى تركيا، اهتمت الدوائر السياسية والإعلامية بالزيارة، التي تعتبر الأولى لولي العهد، بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت في تركيا، لتؤكد تضامن المملكة ووقوفها إلى جوار تركيا في كل الظروف والمناسبات.
اجتماع قصر جانكايا
فور انتهاء مراسم الاستقبال، عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، اجتماعًا مع رئيس وزراء جمهورية تركيا، بن علي يلدرم، بمقر رئاسة مجلس الوزراء بقصر جانكايا، حيث رحّب رئيس الوزراء التركي بسمو ولي العهد والوفد المرافق له، بمناسبة هذه الزيارة، متمنيًا لهم طيب الإقامة في تركيا.
وقال رئيس الوزراء التركي، إن المملكة وتركيا ليستا بلدين شقيقين فقط؛ بل هما بلدان مهمان لأمن واستقرار المنطقة، واصفًا زيارة ولي العهد بأنها “منعرجًا مهمًا لتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين”.
وفي مساء أمس، أقام رئيس وزراء تركيا، مأدبة عشاء، تكريمًا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، والوفد المرافق له؛ وذلك بمقر إقامته في مقر رئاسة مجلس الوزراء بأنقرة.
لقاءات المسؤولين
بعد ذلك، قام بزيارة ولي العهد وزير الخارجية جاويش أوغلو، ووزير الداخلية التركي سليمان صويلو .
لقاء هام
بالرغم من التقائهما على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة قبل أيام، كان لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مع الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، في القصر الرئاسي بأنقرة البارحة ، له طابع خاص، حيث عبّر الجانبان عن تطلعهما لتعزيز العلاقات الوطيدة بين الجانبين.
وناقش الزعيمان العلاقات بين البلدين الشقيقين، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إضافةً إلى استعراض تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود الدولية المبذولة تجاهها.
تكريم وتقدير
لدوره في دعم العلاقات الثنائية بين المملكة وتركيا، منح الرئيس التركي، ولي العهد، وسام الجمهورية، وهو أحد الأوسمة المتميزة في تركيا، ولا يتم منحه إلا للشخصيات التي تلعب دورًا في تعزيز وتدعيم علاقات بلادها مع تركيا.
جاء هذا التكريم؛ ليعكس المكانة التي حظى بها سمو ولي العهد والتقدير التركي للدور الذي يقوم به سموه في دعم التعاون الثنائي، وبدوره قدّم ولي العهد الشكر للقيادة التركية على هذه الحفاوة، كما أقام الرئيس التركي مأدبة غداء على شرف ولي العهد، بمشاركة رئيس البرلمان ورئيس الوزراء ورئيس الأركان.
علاقات متطورة
وقال أردوغان، عقب تقليده وسام الجمهورية التركي لولي العهد: نشهد اليوم أن العلاقات التركية السعودية تعيش أزهى أوقاتها بعد الجهود التي بذلها الطرفان، مشيرًا إلى أن تعزيز العلاقات بين البلدين سيفتح فرصًا عديدةً في شتى المجالات للتعاون المشترك.
محادثات ناجحة
وبعد جولة المباحثات الناجحة، غادر- بحفظ الله ورعايته- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، جمهورية تركيا بعد زيارة رسمية، استجابةً للدعوة الموجّهة من فخامة رئيس الجمهورية التركية، وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- رعاه الله-.