قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة
المواطن _ متابعات
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، باللجنة المنظمة لجائزة “عطاء ووفاء” لرواد الرياضة، والقائمين على الجائزة.
وقال: “إن الوفاء من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، الذي يحثنا على الوفاء، وكذلك تقاليدنا العربية الأصيلة، وكما عودنا عليه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، سار على نهجه أبناؤه البرره من بعده، إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهم المثال الأعلى لنا جميعاً، في الوفاء والتكريم والحرص على كل من ساهم في بناء الوطن والنهوض به، في أي مجال، ورعايتهم في كل ما يحتاجونه”.
وأضاف: “سعدت برؤية أشخاص قد عملت معهم أثناء عملي في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وسعدت أكثر بأشخاص كنت أراهم منذ زمن بعيد، كما أسعدني أكثر ولله الحمد، أنهم بصحة جيدة، ولا يزالوا بحمد الله ونعمته، يشاركون بالرأي والمشورة، كلاً في مجاله”.
وتابع: “أن هذا ديدن بلادنا ولله الحمد، لا يُنسى أحد، ولا يُنكر أحد، ولا يُسقط أحد من ذاكرته، وأقول لرواد الرياضة، أنتم دوماً في ذاكرتنا وفي قلوبنا، والرياضة جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان، وكانت وما تزال وستظل لغة التخاطب بين الأمم، حتى في أصعب الأوقات، وهناك العديد من العلاقات قامت بين الدول، كان محورها الرئيسي الرياضة”.
واستطرد: “نتمنى أن نرى مبادرات في مجالات أخرى، تجمع الرواد في مجالات مختلفة”، مشيراً إلى أن الوفاء دائماً ما يُقترن بالخصال الجيدة، بالثناء ومكارم الأخلاق، جعلنا الله وإياكم من الأوفياء لكل أمر فيه خير لديننا ولبلادنا وأمتنا وإخواننا، ممن عملوا وبذلوا بجهد، والحمد لله الذي وفق مجموعة من إخواننا بالمنطقة الشرقية، لتبني هذه الفكرة، نقدر لهم عالياً ما بذلوه من جهد، ولهم مني التحية، ونيابة عنكم أقدم لهم شكري؛ وفي مقدمتهم رئيس مجلس أمناء الجائزة، الأستاذ عبدالعزيز التركي، وكذلك الأمانة العامة بالجائزة، وكل من ساهم وشارك في بناء هذه الفكرة الرائدة.
وأردف: “أرحب بإخواننا رواد الرياضة في المنطقة الشرقية، وأنا سعيد جداً، لرؤيتهم اليوم وفي كل يوم، وستظل قلوبنا وأبوابنا مفتوحة لهم في كل زمان ومكان، بارك الله في الجميع”.
جاء ذلك، خلال تكريم سموه، لرواد الرياضة بالمنطقة الشرقية “عطاء ووفاء”، بالمجلس الأسبوعي “الإثنينية”، بديوان الإمارة.
وألقى الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي، رئيس اللجنة المنطقة لجائزة “عطاء ووفاء”، كلمة، قال فيها: “نحتفي اليوم بكوكبة من الرياضيين، الذين أسهموا في بناء الصرح الرياضي لهذا البلد المعطاء الكريم، وهم بمثابة الرواد الذين بذلوا الكثير من العطاء في تأسيس الرياضة في بداياتها بالمنطقة الشرقية، وتظل المملكة العربية السعودية، كريمة بعطائها ووفائها وشواهد التاريخ كثيرة لهذا الوطن العزيز علينا، عرفاناً وتقديراً لأبنائه المخلصين، ويأتي التكريم في هذه الليلة بدورتها الأولى لرواد الرياضة لكرة القدم في المنطقة الشرقية، في بدايتها، عن حقبة الستينات الميلادية وما قبلها، وانطلقت هذه المبادرة من مجموعة من أبناء الوطن، بفكرة تكريم رواد الرياضة لكرة القدم، تزامناً مع كأس العالم كل أربع سنوات، وكان لتوجيه صاحب السمو الملكي، أمير المنطقة الشرقية، أبلغ الأثر باحتضان هذا التكريم سنوياً؛ ليشتمل الألعاب الرياضية.. وأشكر سموكم هذا التكريم برواد الرياضة الأوائل في كرة القدم، عرفاناً منكم لما قدموه وأسهموا في تطوير الحركة الرياضية، ووفاءً من هذا الوطن الحبيب والعزيز على قلوبنا”.
كما ألقى الدكتور سامر بن سليمان الحماد، أمين عام اللجنة المنظمة للجائزة، كلمة، قال فيها: “كانت مهمة اللجنة التأسيسية والتنفيذية مليئة بالتحديات، ولكن بفضل الله ثم بتوجيه سموكم الكريم، استطعنا العمل على تقسيم مراحل التكريم إلى حقب زمنية، مدة كل حقبة عشر سنوات، تمثل جيلاً كاملاً، وقد وجدنا أن الغالبية العظمى ممن عمل في حقبة الستينات وما قبلها، هم بمثابة نجوم ورواد، الأمر الذي دفعنا لوضع معايير استطعنا من خلالها تحديد ثلاثين نجماً رياضياً في كرة القدم، عن تلك الحقبة، ممثلين لجميع الرياضيين في كل من الدمام والخبر والقطيف وسيهات والأحساء، وكان ذلك من خلال لجنة ترشيح، أعضاؤها عاصروا تلك الحقبة، ولجنة ترجيح، أعضاؤها من مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن تلك الحقبة، وكان التنافس بين الأسماء التي تم ترشيحها كبيراً، وتم اعتماد من حصل على أعلى نسبة من النقاط”.
وألقى المدرب الوطني، خليل الزياني، كلمة الرواد، قال فيها: “أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي رواد الحركة الرياضية لكرة القدم في فترة الستينات وما قبلها، فإني لا أجد الكلمات التي تعبر عن مشاعري اتجاه هذا التكريم من وطننا الغالي، الذي نحمل له كل حب وإجلال وتقدير، وتمر ذاكرتي في هذه اللحظة ذكريات جميلة ومواقف كثيرة، تشهد لهؤلاء الرواد، مقدراً البذل والعطاء الذي قدموه للرياضة في المنطقة الشرقية والوطن الغالي، ولقد حظيت الرياضة في وطننا الغالي بدعم كبير من القيادة الرشيدة، حيث تم إنشاء العديد من الصروح الرياضية التي يفخر فيها المواطن السعودي، والتي كانت المحفز لتحقيق الإنجازات العظيمة؛ مثل الحصول على كأس أسيا ثلاث مرات، والتأهل إلى كأس العالم أربع مرات، ودورة الخليج ثلاث مرات، والتأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس، وإنه لشرف عظيم لنا أن يقوم الوطن الغالي بمثل هذا التكريم، ومن شخص عزيز على قلوبنا، ممثل بسموكم الكريم، الذي كان أحد لبنات الحركة الرياضية في المملكة، ولقد أسعدنا جميعاً هذا التكريم لرواد رياضة كرة القدم في المنطقة الشرقية”.
حضر المجلس؛ صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ الأحساء، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بالإمارة، وفضيلة الشيخ عبدالرحمن الرقيب، رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة، وفضيلة الشيخ يوسف العفالق، نائب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة، ومعالي أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، وقائد المنطقة الشرقية، اللواء مطلق الأزيمع، وسعادة وكيل الإمارة، الدكتور خالد البتال، ومديرو الإدارات الحكومية والقطاعات العسكرية، وأعيان المنطقة، وعدد من المواطنين.
كما حضر اللقاء؛ مجموعة من الشباب الصم، وتمت ترجمة اللقاء عن طريق الإشارة.