بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
المواطن – سعد البحيري
حظيت مشاركة المملكة في فعاليات قمة حوار التعاون الآسيوي المنعقدة حاليًا في العاصمة التايلاندية، بانكوك، بحفاوة من قِبل القيادة التايلاندية، تجسّد ذلك في سلسلة اللقاءات الهامة التي عقدها وزير الخارجية عادل الجبير مع مسؤولي تايلاند.
وشهد، يوم الإثنين، عقد لقاء ثلاثي بين وزير الخارجية عادل الجبير، ورئيس الوزراء بمملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان، ورئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان، حيث جرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون بين الدول الآسيوية في خدمة المصالح المشتركة، وفي إطار أهداف حوار التعاون الآسيوي.
كما استقبل وزير خارجية مملكة تايلاند دون براموت ويناي، وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وذلك على هامش قمة حوار التعاون الآسيوي المنعقدة في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وعقد الجانبان اجتماعًا ثنائيًا، استعراضا خلاله جدول أعمال القمة، بالإضافة إلى عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
فبعد أقل من عامٍ من السرقة، قُتل الدبلوماسي السعودي عبد الله المالكي، في بانكوك عام 1989، إثر إطلاق النار عليه أثناء عودته إلى منزله سيرًا على الأقدام، وبعدها بأشهر اُغتيل القنصل السعودي عبد الله البصري، ومن ثم اُغتيل الدبلوماسي فهد بن عبد الله الباهلي، السكرتير الثاني في القنصلية، وأحمد عبد الله السيف، اللذين كانا يستقلان سيارة واحدة متجهين إلى العمارة التي يقطنها الباهلي، حيث كان ينتظرهما فيها شخص شرع بإطلاق النار عليهما فور رؤيتهما.
وخلال الفترة الفاصلة بين الجرائم، قُتل رجل الأعمال محمد الرويلي، الذي كان يمتلك مكتب استقدام في بانكوك آنذاك، وكان شاهدًا على إطلاق النار على البصري، وعلى علم بتفاصيل العصابة التي سرقت المجوهرات.
وفي سبتمبر 2010، توترت العلاقات السعودية – التايلاندية بشكلٍ كبيرٍ، بعد أن احتجت السفارة السعودية في بانكوك على قرار السلطات التايلاندية بترقية ضابط متهم بالضلوع في جريمة قتل الدبلوماسيين السعوديين، وخطف الرويلي، مؤكدةً أن الترقية تخالف النظام المعمول به في تايلاند.