الأهلي يواصل انتصاراته ويعبر الشرطة العراقي بخماسية ظاهرة فلكية مميزة يمكن مشاهدتها الأيام الحالية رياض محرز والبريكان يزوران شباك الشرطة العراقي كريسبو: البطولة الآسيوية أصعب بالنظام الجديد ترامب -هاريس في انتخابات كسر العظم ضبط 7 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في محمية الأمير محمد بن سلمان السعودية تدعو إلى مؤتمر مكافحة التصحر بالرياض ديسمبر القادم التشكيل الرسمي لـ الهلال ضد الاستقلال بثنائية فيرمينو.. الأهلي يتقدم على الشرطة العراقي ضبط مقيم دخل محمية الملك سلمان ورعى فيها 30 متنًا من الإبل دون ترخيص
المواطن – الرياض
يتكبد اقتصاد المملكة نحو 21 بليون ريال سنوياً جراء الحوادث المرورية، ما بين رعاية صحية وتعويضات طبية وفقدان ساعات عمل منتجة، التي تقدر بنحو 1400 حادثة مرورية يومياً، تتسبب في إصابة ما يقارب 40 ألف مصاب سنوياً.
وكشف تقرير حديث، أن 80 في المئة من الإعاقات الحركية جاءت نتيجة الحوادث المرورية، وأن 30 في المئة من الحالات في المستشفيات من مصابي الحوادث، إذ يشكل الشباب 72 في المئة من إجمالي هذه الحوادث، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 20 حالة وفاة، وما يقارب 35 إعاقة.
ونقل تقرير “السلامة المرورية، إرشادات وتعليمات” الذي أصدرته أخيراً مبادرة “الله يعطيك خيرها” التي تتبناها جمعية الأطفال المعوقين، تنويه رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في المقدمة؛ بأن المبادرة تستهدف نشر التوعية والتثقيف بأهمية السواقة الآمنة والسلامة المرورية، وهي وسيلة لخدمة قضية الإعاقة، من خلال تسليط الضوء على تداعيات الحوادث المرورية وما تتسبب فيه من إعاقات دائمة عن العمل.
وأشار إلى أنها تسعى إلى الحد من الإصابات المتصاعدة والخسائر البشرية والمادية، مبيناً أن المبادرة انطلقت بعد تخطيط وعمل متواصل تضافرت فيه جهود مختصين وخبراء، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، ممثلة بالإدارة العامة للمرور. فيما أوضح المدير التنفيذي للمبادرة سليمان المنصور أن «كتاب السلامة المرورية» حظي بتفاعل مميز، ولاقى إقبالاً كبيراً، مشيراً إلى توزيع أكثر من 250 ألف نسخة في زمن قياسي، إذ اهتمت القطاعات والشركات، التي تعمل في مجال السيارات وخدماتها، بتوزيع الكتيب، باعتباره يمثل إحدى الوسائل الإرشادية للأمان والسلامة بالسيارة.
وأكد أن مبادرة «الله يعطيك خيرها» ستستمر في طرح برامج ووسائل جديدة للإسهام في الحد من الحوادث التي تتسبب في نسب مخيفة من الإعاقة والوفيات، منوهاً بأن هدفنا خفض معدلات الإعاقة، من خلال الحد من الحوادث التي تقع يومياً.