وذكرت صحف محلية أنّه على الرغم من أن معظم الأطباء أوصوا بإجهاض الجنين، وإنهاء الحمل، فإن الدكتور داريل كاس من مستشفى تكساس للأطفال، اقترح خيار الجراحة بعد أن أجرى واحدة قبل سبع سنوات.
وقالت بويمر: “لو لم نتخذ خيار الجراحة في تلك الليلة لكانت قد ماتت في غضون يوم أو يومين”.
وبعد 23 أسبوعًا من الحمل أُجريت جراحة وأُخذت الرضيعة من الرحم وتمّ استئصال الورم.
وأُعيدت الطفلة من جديدٍ إلى رحم أمها، وظلت بويمر في السرير لمدة 12 أسبوعًا قبل أن تلدها مرة أخرى في الأسبوع 36 من الحمل.
وأجرى الأطباء في المستشفى فحوصًا على الرضيعة لينلي، وبدت في صحة جيدة، ووُضعت تحت الرعاية مع رُضع آخرين حديثي الولادة.
وبعد ولادتها بسبعة أيام، أُخضعت الرضيعة لجراحة صغيرة أخرى لإزالة أجزاء من الورم لم يتسن الوصول إليها من قبل.
وشوهدت لينلي مع والديها يوم الجمعة الماضي، وهي تُوضع على الميزان لقياس وزنها.