طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – أبها
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، تقيم جامعة الملك خالد، ممثلة في كلية الشريعة وأصول الدين، المؤتمر الدولي القرآني الأول، لتوظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة، صباح غدٍ الأحد، الـ15 من شهر محرم الجاري، لمدة ثلاثة أيام، بالمسرح الجامعي بمقر المدينة الجامعية، بأبها.
من جهته، عبّر مدير الجامعة، المشرف العام على المؤتمر، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، عن خالص شكره، لسمو أمير منطقة عسير، على تشريفة لرعايته المؤتمر، مشيداً بدعم سموه اللامحدود لجميع مناشط الجامعة، موضحاً مدى أهمية هذا المؤتمر للجميع، حيث أن القرآن الكريم منهجاً ربانياً يجب على جميع المسلمين الاقتداء به، وقال: “العديد من مشكلاتنا المعاصرة، وجد حلها من آلاف السنين في القرآن الكريم، لمن يتدبر”، مضيفاً: “آمل أن نخرج من هذا المؤتمر بالعديد من الحلول للعالم الإسلامي الأجمع، وفي مختلف مجالات الحياة”.
كما أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الدكتور محمد الحسون، بأننا نعيش اليوم في عالم مفتوح، يمر بالتواصل والتأثر والتأثير المتبادل، مشيراً إلى أن العمل على تنظيم مؤتمر عالمي بالغ الأهمية، مثل هذا المؤتمر ليس بالأمر اليسير، وقال: “إشراك الباحثين والمتخصصين من مختلف الدول العربية والإسلامية، من خلال محاور هذا المؤتمر، سيُساعد ذلك في تأسيس منهج لفهم الواقع، والذي سيقوم على بناء قاعدة مفاهيمية وإجرائية، قادرة على إيجاد الحلول للمشكلات المعاصرة، من منظور قرآني حكيم”.
فيما أوضح عميد كلية الشريعة وأصول الدين، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتور علي الشهراني، بأن المؤتمر ذو أهمية بالغة، تكمن في وجوب العودة إلى القرآن الكريم، كحقيقة ثابتة في جميع مجالات الحياة، مؤكداً على أن المؤتمر، ركز على أهداف هامة للسعي في علاج مشكلاتنا المعاصرة، شملت ربط الأمة بكتاب الله تعالى، مصدراً لتلقيها وسبيل نجاتها وطريق عزها وسعادتها في الدارين، وإبراز دور المملكة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، كذلك إبراز دور القرآن الكريم، في علاج المشكلات المعاصرة، والنهوض بالدراسات القرآنية، لتؤدي دورها في علاج القضايا الإسلامية المعاصرة، والإسهام بالنهوض الشامل للمجتمع، إضافة إلى توظيف طاقات الباحثين وجهودهم في علاج المشكلات المعاصرة.
الجدير بالذكر، بأن المؤتمر سيناقش عدداً من البحوث التي استقبلتها الجامعة من الباحثين على مستوى المملكة العربية السعودية، إضافة إلى المشاركين من الدول العربية والإسلامية، حول 6 محاور، شملت توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات الاعتقادية والفكرية، وعلاج المشكلات السياسية، إضافة إلى علاج المشكلات الاجتماعية، وعلاج المشكلات الاقتصادية، ومشكلات مفهوم الجهاد، إضافة إلى توظيف الدراسات القرآنية، في علاج مشكلات التعلم والتعليم.
كما سيشارك في المؤتمر العديد من الشخصيات البارزة؛ مثل إمام الحرم المكي، معالي الدكتور صالح بن حميد، ومعالي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي سابقاً، الدكتور عبدالمحسن التركي، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدكتور صالح المغامسي.
أهداف المؤتمر:
1- ربط الأمة بكتاب الله تعالى، مصدر تلقيها وسبيل نجاتها، وطريق عزها وسعادتها في الدارين.
2- إبراز دور المملكة في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
3- إبراز دور القرآن الكريم في علاج المشكلات المعاصرة.
4- النهوض بالدراسات القرآنية؛ لتؤدي دورها في علاج القضايا الإسلامية المعاصرة، والإسهام بالنهوض الشامل للمجتمع.
5- توظيف طاقات الباحثين وجهودهم، في علاج المشكلات المعاصرة.
محاور المؤتمر:
– المحور الأول
توظيف الدراسات القرآنية، في علاج المشكلات الاعتقادية والفكرية..
ويدخل تحت هذا المحور:
1- الخلل في التعامل مع مصادر التلقي وفهمها.
2- المادية الإلحادية.
3- التكفير بين الإفراط والتفريط.
4- الفهم الخاطئ للحرية والمساواة.
5- اهتزاز الثقة بالهوية الإسلامية.
6- التشكيك في الثوابت.
– المحور الثاني
توظيف الدراسات القرآنية، في علاج المشكلات السياسية..
ويدخل تحت هذا المحور:
1- واجبات الراعي والرعية بين الإفراط والتفريط.
2- فصل السياسة عن الدين.
3- الخلط بين مبدأ الشورى الإسلامية والديمقراطية الغربية.
– المحور الثالث:
توظيف الدراسات القرآنية، في علاج المشكلات الاجتماعية..
ويدخل تحت هذا المحور:
1- ضعف التواصل والتكافل الاجتماعي.
2- المشكلات الأسرية.
3- دعوات تفكيك المجتمعات الإسلامية (المذهبية – الطائفية).
4- مشكلات الشباب.
5- مشكلات المرأة.
– المحور الرابع
توظيف الدراسات القرآنية، في علاج المشكلات الاقتصادية..
ويدخل تحت هذا المحور:
1- التساهل في التعامل مع المال العام.
2- سوء الإنفاق.
3- أكل المال بغير حق.
4- الفقر.
5- البطالة.
– المحور الخامس
توظيف الدراسات القرآنية، في علاج مشكلات مفهوم الجهاد..
ويدخل تحت هذا المحور:
1- الفهم الخاطئ لمفهوم الجهاد وضوابطه.
2- مفهوم الإرهاب وتطوره.
3-الاعتداء على الدماء المعصومة.
– المحور السادس
توظيف الدراسات القرآنية، في علاج مشكلات التعلم والتعليم:
ويدخل تحت هذا المحور:
١- التقليل من شأن العلماء وأثرهم في الأمة.
٢- العزوف عن العلم الشرعي.
٣- الفصل بين العلم والعمل.
٤- ضعف مخرجات المؤسسات التعليمية.
٥- ضعف الاجتهاد والإبداع العلمي.