طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – الرياض
أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن حكمة ولي ولي العهد محمد بن سلمان في إدارة أزمة النفط عززت مكاسب المملكة، من خلال المساهمة في رفع أسعار النفط عالمياً.
وثمنت صحيفة “وول ستريت جورنال” اختيار المملكة للتوقيت المناسب لتفاجئ الجميع، خلال اجتماع منظمة الأوبك الأخير بالجزائر، بأن المنظمة مازالت قادرة على إدارة أزماتها بشكل ناجح والتوصل لاتفاقيات بناءة، وذلك رغم الصعوبات التي تشهدها أسواق النفط العالمية.
وأعربت الصحيفة الأمريكية، عن اعتقادها بأن صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان كان له دور بارز في صياغة التغيرات الحالية في سياسة المملكة النفطية، نظراً لكونه رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد والتنمية .
وقالت الصحيفة، أمس الجمعة، إن خالد الفالح أكد أكثر من مرة أنه يقوم بالتشاور على نحو دائم مع كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول سياسة المملكة النفطية.
ولفتت الصحيفة، إلى أن التقاء الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة العشرين التي استضافتها الصين أوائل شهر سبتمبر الماضي وقيام وزيري النفط السعودي والروسي بعد أيام من هذا اللقاء بالإعلان عن أن المملكة وروسيا على وشك التوصل لاتفاقية نفطية ستساعد على إعادة الاستقرار لأسواق النفط العالمية، يعد دليلاً على قيام ولي ولي العهد بلعب دور مهم في رسم سياسة المملكة النفطية.
وأكدت الصحيفة أن من الواضح أن المملكة اختارت توقيتاً مناسباً للغاية للإعلان عن تمكنها من التوصل إلى اتفاقية مشتركة بين الدول الأعضاء بالأوبك لخفض إنتاج المنظمة.
وذكرت الصحيفة أن التوقيت الذي اختاره الأمير محمد بن سلمان لخفض سقف إنتاج المملكة النفطي إلى 400,000 برميل في اليوم لم يمكن المملكة من رفع أسعار النفط العالمية بشكل سريع فقط بل مكنها أيضاً من السيطرة على جموح إيران التي تسعى سعياً حثيثاً نحو إعادة سقف إنتاجها لمعدلاته السابقة قبل فرض العقوبات الاقتصادية عليها.