الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
المواطن – الرياض
شخّص تجمع شبابي، التحديات التي تواجه الشباب، في تقديم محتوى إيجابي على وسائل التواصل الاجتماعي، مستعرضاً عدداً من السيناريوهات، للمساهمة في تجاوزها؛ مثل تكثيف المواد التعليمية على هذه المواقع، وإطلاق جوائز لرواد صناعة المحتوى الرقمي، وتخصيص منصات لطرح أفكار الشباب.
جاء ذلك، خلال منصة “حلقات الشبابية”، التي نظمها مجلس الإمارات للشباب، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية”، وعقدت على هامش ملتقى الإعلام المرئي الرقمي “شوف”، أمس، في الرياض، بحضور أمين عام مؤسسة مسك الخيرية، بدر العساكر، ووزيرة الدولة لشؤون الشباب في الإمارات العربية المتحدة، شما المزروعي.
وتعد “حلقات شبابية”، منصة شبابية حوارية، ينظمها مجلس الإمارات للشباب بصورة دورية، في مواقع مختلفة، ويتم فيها عرض أفضل الممارسات، ومناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم، والتحديات التي يواجهونها، وذلك بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة، حيث تم عقدها هذه المرة في الرياض، على هامش ملتقى “شوف”، وشارك بها نحو 40 شاباً وشابة، من دول مجلس التعاون الخليجي.
وناقش المجتمعون، واقع وسائل وتطبيقات مواقع التواصل الإجتماعية، ومدى تأثيرها في المجتمع، وكيفية ترجمة الأفكار الإبداعية وإعداد محتوى شبابي يساهم في نشر المعرفة وإلهام الشباب، لتطوير قدراتهم العلمية والفكرية والعملية.
ووفقاً للمناقشات، التي جرت في “حلقات شبابية”، فإن التحديات التي تحد من تطوير المحتوى الإيجابي؛ تتمثل في غياب الرؤية الواضحة لصانع المحتوى، والتفاوت بين رغبة ما يقدمه المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي وما يقابله من رغبة الجهور، إضافة إلى لجوء البعض للتصنيفات، وغياب القدوة، ونقص الأفكار.
في المقابل، برزت خلال المناقشات، مقترحات لتطوير الأفكار والمحتوى، لتحقيق تأثير إيجابي لدى المتلقين؛ تمثلت في أهمية صنع قياديين في مجال التواصل الاجتماعي، وتكثيف المواد التعليمية في هذه المواقع، إلى جانب تبني الأفكار، وإطلاق جوائز لرواد صناعة المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك وضع ميثاق شرف بين نجوم التواصل الاجتماعي، وتخصيص منصة لطرح أفكار وأراء الشباب.
وكانت وزيرة الدولة لشؤون الشباب في الإمارات العربية المتحدة، شما المزروعي، قد تحدثت في الفقرة الإلهامية في ملتقى شوف، نيابة عن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، عن أمل الشباب في المستقبل، ورؤية دولة الإمارات للشباب.
وقالت المزروعي: “اعتمادنا على الأمل ليس فقط لأن كلمته جميله فحسب، بل الأمل يمثل منظومة لقيادة الشباب، وتحديات الشباب بالمنطقة جميعها بسبب فقدان الأمل، وفقدان الأمل يضع للطموح حدود ويسد الدروب، ويحجب الرؤية؛ لكننا ولله الحمد نحيا بالأمل، واليوم، أنا شاهدت في شباب المملكة الأمل، أنتم نتاج قادة تصنع الأمل”، مشيرة إلى أن قيادتي المملكة والإمارات، اختارا أيضاً في الحروب الأمل، عند إطلاق حملة إعادة الأمل.
وعن مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت شما المزروعي، أن “تويتر” غير حياتها بالكامل، بعد أن أعلنت حكومة بلادها، تعيينها وزيرة الدولة لشؤون الشباب، بـ140 حرفاً، مضيفة: “اختياري للمنصب بـ140 حرفاً غير حياتي، وعندها تيقنت أن الإنسان يجب أن يسخر كل حياته للوطن وخدمة شباب الوطن، وكنت عندما علمت بالخبر، موظفة في إحدى الدوائر الحكومية”.
يذكر أن ملتقى الإعلام المرئي “شوف”، اختتم فعاليات الدورة الرابعة، أول أمس السبت، وشارك فيها 15 متحدثاً من السعودية ودول الخليج، شارك في جلسات حوارية وفقرات إلهامية، إضافة إلى 4 مدربين، أقاموا ورش عمل متخصصة للارتقاء بصناعة المحتوى المرئي الرقمي، من حيث الأفكار والمحتوى والأدوات، بينما شهد الملتقى، إطلاق سبع مبادرت تصب في تعزيز الانتماء الوطني وتطوير قدرات الشباب الإبداعية في مجال الإنتاج المرئي، من حيث المحتوى والإخراج.
وشهد الملتقى، عرضاً لأول حلقة لبرنامج “يشبهك”، والذي يسلط الضوء على تضحيات أبطال الحد الجنوبي، الذين أصيبوا في فترات متفرقة، حيث استعرض قصصهم في التصدي والذود عن حياض الوطن في ميادين الشرف، ورغبتهم في العودة إلى مواقعهم رغم ما لحق ببعضهم من إصابات.
ويعتبر الملتقى، الأول من نوعه، الذي يقام في فضاء مفتوح، ويتسع لنحو 5 آلاف زائر، فيما أحيطت جنبات المسرح، بعربات أطعمة ومشروبات متنقلة، وعربة مخصصة للتبرع بالدم.