الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
المواطن – hgvdhq
داهمت مخابرات الاحتلال الفارسي، مدعومة بقوات كبيرة من الأمن ومليشيا الباسيج، منزل المواطن الأحوازي إحيال الحيدري، في منطقة الملاشية غربي الأحواز العاصمة، مساء يوم 6 أكتوبر الجاري، واعتقلت ثلاثة من أبنائه عندما كانوا يؤدون صلاة الجماعة.
وقالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز- أحوازنا-، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن إحيال الحيدري، في الساعة الثامنة مساءً، بطريقة وحشية، ودون سابق إنذار، وقامت باعتقال ثلاثة من أبنائه؛ وهم عبد المالك البالغ من العمر 38 عامًا، محمد البالغ من العمر 26 عامًا وعماد البالغ من العمر 25 عامًا عند ما كانوا يؤدون صلاة المغرب جماعةً.
وأضافت المصادر، أن عناصر المخابرات فور دخولهم البيت اعتدوا على الأسرى الثلاثة عبر استخدام العصي الكهربائية، ليشتبك بعدها كل أفراد العائلة مع القوات المهاجمة. وفي اعتداءٍ سافرٍ قام أحد عناصر المخابرات بضرب إحدى شقيقات الأسرى، ونزع نقابها بعدما حاولت الدفاع عن إخوتها.
وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال عبثت بكافة أثاث وممتلكات العائلة، فضلًا عن تهشيم زجاج البيت، ونتيجة هذا الاعتداء الوحشي أُصيبت والدة الأسرى بنوبة قلبية، نُقلت على أثرها إلى أحد مستشفيات العاصمة؛ لتلقي العلاج، حيث ترقد في قسم العناية المركزة.
ويحظى الأخوة الثلاثة وعائلتهم بمكانة رفيعة لدى كافة أبناء منطقة الملاشية، غربي الأحواز العاصمة، نظرًا لسمو أخلاقهم ومواقفهم الوطنية الشريفة، حيث يُعرف عن أسرة المواطن إحيال الحيدري بأنها عائلة متدينة ومثقفة.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير عماد إحيال الحيدري، سبق وأن استدعته مخابرات الاحتلال، إلى مراكز التحقيق والاستجواب في المنطقة الأمنية غربي الأحواز العاصمة لعدة مرات. كما أن منطقة الملاشية، حيث يقطن الأسرى الثلاثة، تعتبر من أهم المناطق في الأحواز العاصمة، التي ينتشر فيها النشاط المناهض للاحتلال.
وتصف دولة الاحتلال الفارسي منطقة الملاشية، بأنها أصبحت معقلًا للسلفية، بعدما انتشرت فيها العرب السنة بشكل واسع، وبات أغلب الشباب هناك على عقيدة أهل السنة والجماعة.