حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11
المواطن – عبدالعزيز الشهري – الباحة
نجح أستاذ اللسانيات وتحليل الخطاب بجامعة الباحة، الأستاذ الدكتور جمعان عبدالكريم الغامدي، في تسليم وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، خطاب شكوى، بصعوبةٍ بالغةٍ، بعد محاولات مستميتة، لثنيه أو عرقلته – كما وصف -، وذلك أثناء خروج الوزير، من قاعة الاحتفال والتدشين.
وبيّن أنه لم يتمكن من الجلوس مع الوزير، أو تسليمه الملف، بشكلٍ أكثر تهذيباً، على أقل تقدير.
وغرّد الغامدي، على حسابه في مواقع التواصل الإجتماعي “تويتر”: “لقد تم اللقاء بصعوبة بالغة، وفي أثناء خروجه من الاحتفال، ولم يعد للناس وقت محدد للكلام معه.. لذا سلمت الورقة فقط، بعد محاولات لمنعي”.
وأضاف: “أتمنى أن يقرأ الورقة، التي فصلت فيها كل شيء عن الجامعة، وأن يكون فيها خير للناس وللجامعة.. سأنتظر أسبوعاً أو أسبوعين، لأرى أثر الورقة، إذا كان إيجابياً، أو إذا لم يكن ثمة أثر، فسأنشرها لتتضح الأمور”.
وفصّل أكثر تحت عنوان “كيف جرت محاولة منعي من لقاء وزير التعليم”، وقال: “طالبت أن يخصص لنا كبشر وكمواطنين وكموظفين، وقت للحوار مع وزير التعليم، ولكن يبدو أن هذه هي الطريقة الوحيدة للحوار، لم أكن مقتنعاً بالطريقة المتبقية للفت نظر الوزير، وهي في أثناء خروجه أو دخوله.. غاية الأمر أنني جلست في طرف من القاعة بعيداً عن ممر الخروج، وحينما أوشك الاحتفال على نهايته، قربت من الممر، وكان هنالك رجل يلاحظني”.
واستكمل: “حينما بدأ الجنود بعمل حاجز بين من يسمح له الدخول ومن لا يسمح له، قفز أمامي فجأة، وأنا ما زال بيني وبين الممر مسافة، لا تتيح له أن يمنعني بهذا الشكل، مما أكد لي أن ثمة نية مرتبة لمنعي.. أبعدني الرجل رغم أن من سمح له الدخول كان بعضهم إعلاميين وموظفين إداريين صغار في الجامعة، حاولت أن أفهمه أنني من منسوبي الجامعة، وأنني أريد مقابلة الوزير، دون جدوى، بل أنه دفعني بكلتا يديه، ثم ذهب للجنود، وأوصاهم بالانتباه لي، وعدم السماح لي بالمرور”.
وأردف: “غيرت من مكاني، فذهب أيضاً، وشدد على الجنود بعدم السماح لي.. أُصبتُ باليأس والإحراج من هذه الطريقة غير اللائقة في التعامل، فأخذت مكاناً آخر، بالقرب من باب الخروج، ونويت أن أترك قاعة الاحتفال ولا أقدم الورقة، ولكن لم أستطع ترك القاعة، فالخروج ممنوع أيضاً، بعد أن جلس وزير التعليم قليلاً”.
وصرح بأنه “في أثناء خروجه، صرخ أحد المواطنين بصوت جهوري من خلف الجنود، يا معالي الوزير دقيقة.. هُنا الوزير وقف مبتسماً.. وسلمه الرجل ورقة، وسمعته يتحدث عن ابنته المعاقة، ثم جاءتني الفرصة، فصرخت من خلف حاجز الجنود، يا معالي الوزير، أنا الأستاذ الدكتور جمعان بن عبدالكريم، لدي ورقة أريد أن أقدمها إليك، مدّدت يدي من خلف الحاجز، وسلمت الورقة”.
وختم بقوله: “هذا موجز لقصة ما حدث لأستاذ جامعي، يريد مقابلة وزير.. ثمة تفاصيل موجعة أخرى، ربما أتركها لوقتها”.