وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
المواطن – عبد الرحمن دياب
جلسة لم تخل من المفاجآت، ولم تكن بالسهولة التي يتوقعها البعض، ولكن ختامها انتخاب ميشال عون، رئيس جمهورية للبنان، بعد سنتين و5 أشهر كاملة بدون رئيس.
وبحضور 127 نائباً، من أصل 128 نائباً في البرلمان، بعد استقالة النائب روبير فاضل، جرت إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية، ولكن المفاجأة الأولى، أن الدورة الأولى لم تحدد الناجح، ليعلن رئيس البرلمان نبيه بري، بدء التصويت في جولة اقتراع ثانية، وهنا كانت المفاجأة الثانية لأنها أُعيدت 3 مرات.
وحاز عون، الذي كان مع كامل كتلته 21 نائباً، من بين أول الحاضرين، إلى قاعة البرلمان في وسط بيروت، على 83 صوتاً، في جولة الاقتراع الثانية المعادة 3 مرات على غير العادة، مقابل 36 ورقة بيضاء و7 أوراق ملغاة، وورقة للنائبة ستريدا جعجع، ولكن الدستور اللبناني ينص على ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، بتصويت ثلثي أعضاء البرلمان اللبناني، لذا تم إعادة الجولة.
والمفاجأة الثالثة، كانت حدوث خلل في عدد الأوراق.. إذ كان من المفترض أن تصب في صندوق الاقتراع 127 ورقة، إلا أن العدد كان 128، ما يعني أن أحد النواب وضع ورقتين، أو أن ظرفاً إضافياً وضع عن طريق الخطأ، وهنا خرج رئيس البرلمان نبيه بري، ليعبر عن أسفه بقوله “يا عيب الشوم”.
وفي النهاية، وحتى لا يستمر الوضع كما هو، تقرر وضع صندوق الاقتراع في وسط القاعة (في حين جرت العادة على أن يمرر الصندوق على النواب)، وأن يأتي النواب فرداً فرداً للتصويت.
من سهل انتخاب الرئيس؟
دعم رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، لترشيح عون، وهو الذي سهل حصول الانتخابات الرئاسية، بعد شغور دام سنتين و5 أشهر، منذ انتهاء ولاية الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان، في مايو 2014.
من هو ميشال عون؟
بعد انتخابه وأدائه القسم، يصبح عون الرئيس رقم 13 للجمهورية اللبنانية منذ الاستقلال، وثالث قائد للجيش يتولى هذا المنصب، الذي يعود إلى الطائفة المارونية (المسيحية)، في لبنان.
حزب الله يدعم عون
أعلن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني الإرهابي، دعم عون لمنصب رئاسة الجمهورية.
وقال نصر الله: “ستحضر كتلة الوفاء للمقاومة، الجلسة بكامل أعضائها، وستنتخب العماد عون، رئيساً للجمهورية”.
معارضون للرئيس الجديد
يعارض نواب كثيرون من التيار السني، وصول عون للحكم، لأنه يؤيد النظام السوري الذي يقتل أهله يوماً بعد يوم، كما يُتهم عون بالعمالة لإيران، وبتنفيذ أجندة حزب الله.
الحريري خلفه
وبرر سعد الحريري، دعمه لعون، بأنه توصل إلى تفاهم معه بشأن الحفاظ على النظام اللبناني وتعزيز قوة الدولة والالتزام بحيادها الكامل، إزاء الصراع في سوريا، والاعتراف باتفاق الطائف.
وألمح الحريري في كلمة إعلانه دعم ترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية: “هذا قرار نابع من الخوف على لبنان، وضرورة حماية نظامه ودولته ومواطنيه… قائم على الأمل بلبنان واللبنانيين.. ما نحن بصدده اليوم، هو تسوية سياسية بكل معنى الكلمة”.