طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – سعد البحيري
كالعادة، يثبت الإرهابيون أنّ لا علاقة لهم بالإسلام، ولا تمثل لهم المقدسات الإسلامية أي شيء، ومن هذا المنطق، جاءت محاولتهم الفاشلة، لاستهداف ملعب الجوهرة المشعة في جدة، بسيارة مفخخة، أثناء مباراة السعودية والإمارات، الذي وافق يوم عاشوراء.
وتدافع الآﻻف من الجماهير نحو استاد الجوهرة، معظمهم صائمين، تقرباً لله في هذا اليوم، وحركة رجال الأمن كالعادة، إلا أن الإجراءات الأمنية كانت أكثر ملاحظة، في هذا اليوم.
مائدة الإفطار الجماعية في موقف السيارات، احتفاءً بالصائمين، بدأت في العمل مبكراً، وتوافد الصائمون طمعاً في الأجر والثواب.
رجال الأمن؛ منهم الصائمون، كذلك لم يريدوا أن يلفتوا الجماهير، إلا أن هناك ما يعكر صفو المباراة، التي ينتظرها الملايين في الاستاد وخارجه.
إجراءات رجال الأمن، أزعجت البعض، الذي رأى أن الأمر لا يعدو كونه مباراة كرة قدم، والجميع جاء بغرض الاستمتاع، ومؤازرة منتخب بلاده.
لم يخطر ببال أي من الجماهير، التي تجاوزت 60 ألف مشجع، أن هناك من سولت له نفسه، تحويل هذا اليوم إلى مأساة، لولا يقظة رجال الأمن، بعد توفيق الله وتأييده.
الجماهير التي انزعجت في حينه، من إجراءات الأمن المشددة، أدركت الآن أنها كانت على خطأ، وأن الفئة الضالة لا تتوانى عن البحث، عما يعكر صفو، أمن هذه البلاد، لولا جهود رجالها المخلصين.
استذكر المواطنون، رجال الأمن، وهم واقفون بالساعات، قبل بدء المباراة لتأمين دخول الجماهير، وفي الوقت الذي انشغلت فيه الجماهير بالهتاف للأخضر، كان رجال الأمن متيقظون ويرصدون أية حركة غير معتادة، حتى تمكنوا من رصد الخلية التي حاولت استهداف الاستاد، لتنقذ المملكة من مذبحة محققة.
الجماهير عبّرت عن شكرها لرجال الأمن، الذين نجحوا كالعادة في إحباط مخططات الإرهابيين، وقدموا لهم الشكر عبر أكثر من هاشتاق، على موقع تويتر، في إشادة واضحة بما يقومون به في صمت، ودون ضجيج.
من جانبه، قال عبدالعزيز البكر: كل هذا التخطيط وإحباطه، تم ونحن ننعم بنعمة الأمن والأمان، بفضل من الله، ثم بفضل يقظه رجال أمننا.. الحمد والشكر لله.
وقال عبدالله بترجي: بتلك المباراة، الجميع تذمر من شدة الازدحام، ولم نكن نعلم بما يحاك لنا، فـ”لله الحمد” من قبل ومن بعد، والشكر لرجال أمننا الأوفياء.
وسجدت سعاد الشمري، لله شكراً، على نجاة ابنها، الذي كان في الاستاد، يعمل في تغطية المباراة، لحساب إحدى وسائل الإعلام، وقالت “سجدة شكر، أن الله لطف ومكن الأمن إحباط عملية تفجير ملعب الجوهرة”.
وأضافت : “هل تخليتم حجم المجزرة والفوضى التي كان من الممكن أن تحدث ابني كان هناك يعمل”
أ