وظائف شاغرة في برنامج التأهيل والإحلال وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف شاغرة في شركة الخزف السعودي طيران ناس يشارك في معرض البحرين الدولي للطيران بأحدث منتجاته ووجهاته وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات السعودية عملية نوعية تحبط تهريب 176 كيلوجرامًا من القات المخدر بعسير أمير المدينة المنورة يُدشن مشروع “المرابط العائمة” في ينبع القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 29 كيلوجرامًا حشيش مخدر بنجران عازف الربابة يُعيد زوّار مهرجان وادي السلف إلى أجواء البادية قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلًا
المواطن – الرياض
عرّف المركز السعودي لكفاءة الطاقة “كفاءة”، (العزل الحراري)، بأنه استخدام مواد لها خواص عازلة للحرارة، تساعد على الحد من تسرب الحرارة وانتقالها من خارج المبنى إلى داخله صيفاً – كسب حراري -، والعكس في الشتاء – فقد حراري -.
وبيّن أن الدراسات، تشير إلى أن نسبة 66% من الطاقة الكهربائية المستهلكة في الصيف، تذهب لتبريد المبنى، أي أن معظم هذه الطاقة تذهب للتخلص من الحرارة المكتسبة من الجدران والأسقف، ومن هُنا تنبع أهمية العزل الحراري، لأنه يلعب دوراً كبيراً في تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية المستخدمة في أغراض التكييف، وذلك بالحد من تسرب الحرارة، خلال الجدران والأسقف؛ وهذا بدوره يؤدي إلى وفر كبير.
وعددت “كفاءة”، مزايا العزل الحراري في المباني؛ ومنها: تخفيض الطاقة الكهربائية المستهلكة للتبريد أو التدفئة، و تقليل سعة أجهزة التكييف، وتكاليف صيانتها، وحماية مواد المبنى من تغيرات درجة الحرارة، وحماية الأثاث داخل المبنى، ورفع مستوى الراحة، ومقاومة الحريق، وتقليل قيمة الأحمال الذروية، وحماية البيئة.
وفصّل المركز السعودي لكفاءة الطاقة، المزايا الرئيسية للعزل الحراري في المباني؛ فيما يلي:
1 – تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية: يسهم تطبيق استخدام العزل الحراري، في تخفيض الطاقة الكهربائية المستهلكة في أجهزة التكييف، بمعدلات كبيرة تتراوح ما بين 30 – 40%، إذا طبق على أساس علمي وتقني سليم، حيث يعمل العزل الحراري على الحد من تسرب الحرارة عبر الجدران، وأسقف السطح التي تمثل حوالي 65% من الحمل الحراري للمبنى المراد إزاحته بأجهزة التكييف، مما يؤدي إلى تقليل فترات تشغيل الضاغط (الكمبروسر) بالمكيف؛ وبالتالي تقليل الاستهلاك، كما ينتج عن ذلك إطالة عمر أجهزة التكييف وتقليل نفقات الصيانة.
2 – تقليل سعة وقدرة أجهزة التكييف: يتم تحديد سعة أجهزة التكييف على حجم ودرجة حرارة الهواء بالحيز المطلوب تبريده، لذا فإن استخدام العزل الحراري الذي يحد من تسرب تلك الحرارة، يؤدي إلى الحاجة إلى أجهزة تكييف ذات سعات وقدرات أقل، حيث إن أسعار أجهزة التكييف ترتفع حسب ارتفاع قدراتها، فإن استخدام العزل الحراري يؤدي بالتالي إلى تخفيض تكلفة شراء معدات التكييف، وتقليل رسوم التوصيل الكهربائية.
3 – حماية المبنى: يعمل العزل الحراري على حماية مواد إنشاء المبنى من تغيرات الطقس الخارجية، والتي تحدث نتيجة للفروق الكبيرة في درجات الحرارة، خلال ساعات اليوم، وتؤدي إلى حدوث إجهادات حرارية مستمرة على مواد البناء وحدوث تصدعات وشروخ فيها.
4 – حماية الأثاث داخل المبنى: تتأثر المباني غير المعزولة سريعاً ومباشرة، بدرجات الحرارة الخارجية، مما يجعل الحرارة داخل المبنى غير ثابتة، وبالتالي تتأثر مواد الأثاث وتتفكك إذا لم يتوفر تكييف مناسب، ويلجاً البعض إلى ترك أجهزة التكييف في حالة تشغيل مستمر أثناء مغادرتهم المنازل لفترات طويلة (الإجازات) مثلاً؛ للمحافظة على سلامة الأثاث، مما يعني إهدار طاقة بدون مبرر.
5 – رفع مستوى الراحة: يساعد تركيب العزل الحراري في المباني، على رفع مستوى الراحة بسبب ثبات الحرارة طوال العام داخل المبنى، حيث إن العزل الحراري يجعل من الهواء داخل المبنى بدون تكييف مقبولاً نسبياً، حتى في أشد أيام الصيف حراً، إذ أن مواد العزل الحراري تحد من تسرب الحرارة لداخل المبنى، وتكون درجة حرارة الهواء الداخلي قريبة نسبياً من الدرجة المريحة للإنسان، مما يخفف من معاناة مستخدم المبنى من شدة الحرارة الخارجية، ويقلل فترات تشغيل أجهزة التكييف، بعكس المبنى غير المعزول، حيث تكون درجة حرارة الهواء بالداخل قريبة من مستوى الدرجة الخارجية، مما يجعل الفرق بينهما وبين الدرجة المريحة المطلوبة كبيراً، ويترتب على ذلك عدم الشعور بالراحة، وبالتالي الحاجة الماسة لتشغيل أجهزة التكييف فترات طويلة، للوصول لهذه الدرجة المريحة.
6 – مقاومة الحريق: تتمتع عوازل الحرارة، بقدرات متفاوتة على مقاومة الحريق، فبعض العوازل الحرارية تقاوم ارتفاع درجات الحرارة مثل الصوف الصخري والصوف الزجاجي والبيرلايت، والبعض الآخر من العوازل ينصهر أو يحترق أو يخرج دخاناً عند درجات حرارة معينة؛ مثل البوليسترين والبولي يوريثين.
7 – تقليل قيمة الأحمال الذروية: ينتج عن ذلك تخفيض الضغط على وحدات التوليد وشبكات النقل والتوزيع، مما يؤدي إلى تقليل تشغيل التكييف أثناء ساعات الذروة.
8 – حماية البيئة: من المعروف أن استخدام الوسائل الميكانيكية للتكييف، يساعد على انبعاث الغازات الضارة بالبيئة؛ مثل ثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، التي تنتج عن احتراق الطاقة اللازمة لتشغيل أجهزة التكييف، ويمكن تقليلها بشكل كبير، باستخدام عوازل الحرارة.