ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
المواطن – عبد الرحمن دياب
هي واحدة من أكثر الحوادث المقصودة دموية في التاريخ، فلم تراع الحياة الآدمية، بل محتها بهدف إثبات القوى ليس إلا، ولكنها نسفت كبرياء وطن، ومزّقت مواطنيه إلى أشلاء.. المكان هو “اليابان”، أما الحدث، فهو استخدام السلاح النووي للأغراض الحربية مرتين في تاريخ الإنسانية، والاثنان نفذتهما الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية لحسم الموقف لصالحها.
ففي السادس من أغسطس من عام 1945، قررت أمريكا إلقاء القنبلة الذرية الأولى المعروفة باسم “الولد الصغير” على مدينة “هيروشيما”، وبعد ثلاثة أيام ألقت بأخرى واسمها الكودي “الرجل البدين” على مدينة “نجازاكي”.
وقتلت القنابل ما يصل إلى 140 ألف شخص في هيروشيما، وأكثر من 80 ألف في ناجازاكي، ومن بين هؤلاء، مات 15 – 20%، متأثرين بالجروح أو بسبب آثار الحروق، والصدمات، والحروق الإشعاعية، يضاعفها الأمراض، وسوء التغذية والتسمم الإشعاعي، وبعدها توفي عددٌ كبيرٌ بسبب سرطان الدم 231 حالة، والسرطانات الصلبة 334 حالة، وبلغت خسائر اليابان الاقتصادية جراء الحرب نحو ربع ثروتها الوطنية، قبل أن تُحتل من قِبل القوات الأمريكية بعد استسلامها الشهير.
ويُطرح السؤال، ماذا لو قاضت اليابان أمريكا وطالبت بتعويضها عن اﻷضرار الاقتصادية والإنسانية، وتوقف التطور والتشوهات التي لحقت بأجيال جاءت بعد الكارثة النووية.. يبدو أن الإجابة ستكون صادمة، لأنه حينها ربما ستدفع أمريكا ثروتها كلها كتعويض لما فعلته.
والأمر ليس بعيدًا، فلو قارنّا بين قانون جيستا الأمريكي، الذي يسمح لضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة المملكة، على الرغم من أنه لا يوجد أي دليل إدانة للسعودية في أحداث 11 سبتمبر، وما فعلته أمريكا مع اليابان، فشتان الفارق، فالأول اتهام بلا دليل ومرفوض عالميًا حتى إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفضه، وآخر نتائجه ظاهرة حتى الآن وواضحة على وجوه ضحايا وآلاف القتلى.
ويرى خبراء، أنّه لو أقرّت اليابان قانونًا مشابهًا لقانون جاستا أو نسخة منه، وطالب البرلمان الياباني إصدار قرار يسمح لعائلات اليابانيين الضحايا بمقاضاة أمريكا، بسبب قنبلة هيروشيما، فغالبًا سينسف المبلغ المطلوب الاقتصاد الأمريكي بأكمله.
دانات
نصر من الله وفتح قريب
يستاهلون امريكا. لأنهم ارادوا كيد على مملكتنا الحبيبة مع أن موضوع سبتمبر كان فردي وبدعم إيران والدليل موجود تسجيل صوتي ولكن حسدهم على أموال الخليج ارادوا كيدا والله انصر المملكة العربية السعودية .. الله يحفظ خليجنا ويوحدهم دايما يارب