المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي
المواطن – الرياض
حذر عضو مجلس الشورى سعيد الشيخ من تزايد عدد المواطنات الفقيرات، معللاً سبب تنامي أعدادهن إلى أسباب عدة، منها العادات والسلوكيات الاجتماعية، والقيود النظامية، والزواج المبكر، ومحدودية الفرص الدراسية المؤهلة لسوق العمل.
وطالب عضو الشورى في توصية قدمها إلى المجلس ومن المقرر أن تناقش خلال جلسة الاثنين المقبل بضرورة بدء وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالتنسيق مع وزارتي التعليم والخدمة المدنية في معالجة ظاهرة تركز حالات المعاشات الضمانية في فئة النساء.
وقال الشيخ إن عدد النساء المطلقات والمهجورات والأرامل المستفيدات من معاشات الضمان يصل إلى 498 ألف حالة، بما يعادل 52 في المئة من إجمالي الحالات، فيما الفئات الأخرى تشمل العجزة والأيتام والمعوقين، ومن هنا يتضح أن ظاهرة الفقر والعوز تتركز في فئة النساء من مطلقات وأرامل ومهجورات، وفقاً لـ”الحياة”.
وعزا الشيخ تركز الفقر في فئة النساء من مستفيدات الضمان إلى بعض العادات الاجتماعية وما أسماه بـ”قيود نظامية”، مشيراً إلى أن الزواج المبكر للفتيات وانقطاعهن عن التعليم بعد الزواج، وكذا محدودية فرص التعليم في المجالات المهنية، التي يتطلبها سوق العمل والفرص الوظيفية في القطاعين الخاص والعام، تمثل عوامل لتزايد الفقر بين النساء.
ونوه الشيخ إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تعاملت مع ما أسماه بـ”ظاهرة فقر النساء” على أساس انعدام الموارد المالية وسد حاجاتهن من الغذاء والمسكن، من دون أن تتعامل معها على أنها حالة فقر يجب علاجها من جذورها.