القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في الشمالية
180 ثانية.. أمانة الرياض تختصر إجراءات طلب نظام البناء عبر تطبيق مدينتي
سلمان للإغاثة يوزّع 751 سلة غذائية في الصومال
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 11 رمضان
الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاضات تاريخية
السعودية تُرحّب بتوقيع اتفاق اندماج كافة المؤسسات شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة
ولي العهد يستقبل رئيس أوكرانيا في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
إبصار تحتفي بمرور 20 عامًا على تأسيسها بحملة عيونك غالية علينا
إطلاق منصة التنقل الموحدة في المسجد الحرام
أبطال آسيا مشيدًا بـ رونالدو: لا يتوقف عن التسجيل
المواطن – عامر عسيري – الدمام
نفى سفير المملكة في التشيك، عبد الله آلِ الشيخ، ما ادّعاه المواطن بدر بن محمد الدهام، حول فصله من العمل في السفارة السعودية في براغ تعسفيًا.
وقال السفير آل الشيخ، في تصريح خاص لـ”المواطن”: ادّعاءات المدعو بدر الدهام ملفقة، وما قاله حول تعيين شخص مصري تربطني به صلة نسب عارٍ تمامًا عن الصحة، موضحًا أن الموظف المذكور حلّ محل متعاقد عراقي مجنس تقاعد، كان يجيد اللغة التشيكية كعنصر أساسي لمتطلبات الوظيفة.
وأضاف السفير آل الشيخ، أنّه “فيما يخص المدعو بدر الدهام الذي فصلته الوزارة -وليست السفارة- منذ أكثر من عام مضى، فسأكتفي بما لدى الوزارة والجهات الأمنية عنه”.
وأكد أن “الموضوع مرفوع للجهات الأمنية مع الاحتفاظ بحقي في اتخاذ الإجراء القانوني بشأنه. ولعل السؤال المهم هنا، ماذا يفعل المذكور في براغ؟ ولماذا قام بتلفيق هذه الادّعاءات بعد مضي فترة على فصله وأكثر من ٨ شهور على تعيين المصري؟ هل جاء هذا التصرف من تأثير التعاطي أو من علاقاته المشبوهة في براغ مع أعداء الوطن، أو كوني مغادرًا وعائدًا للمملكة بشكل نهائي بمشيئة الله خلال أيام؟”.
وكان المواطن بدر بن محمد الدهام، ادعى أن السفارة تعاقدت معه، كونه يتحدث اللغة التشيكية، حيث كان مسؤولًا عن العلاقات العامة وشؤون المواطنين والطلبة.
وتحدّث الدهام عن قصته لـ”المواطن“، وقال: “بدأت معاناتي من قِبل السفير عبد الله آل الشيخ، والذي قام بفسخ عقدي، وفصلي تعسفيًا وظلمًا من عملي، وقطع رزقي ورزق أطفالي، وذلك لأجل التعاقد مع شخص مصري الجنسية، تربطه صلة عائلية متينة، حيث إن هذا المتعين بدلًا مني، أعزب ولا يتحدث اللغة التشيكية إطلاقًا؛ لسبب صلة القرابة التي تربطه مع سعادة السفير، حيث تشير التوجيهات والأوامر الملكية، والتي تنص على عدم فصل المواطن السعودي، وتوظيف الأجنبي”.
وتابع: “تسبّب هذا الأمر، في حرماني أنا وأطفالي وزوجتي، الحياة الكريمة الهادئة، ومن حقي في الوظيفة، وراتب بلادي وخير بلادي، وإعطائه للأجنبي، والآن أصبحت مهددًا بالسجن، وذلك لعدم القدرة على تسديد التزاماتي المالية”.