عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة
المواطن – خضر الخيرات – جازان
وثقت شرطة منطقة جازان، صلح قبلي، بين قبيلتين سعودية ويمنية، بعد تنازل الأخيرة، عن قاتل ابنها.
جاء ذلك، في الوقت الذي يبذل المخلوع والحوثيون، جهودهم في إشعال الخلافات بين القبائل السعودية واليمنية.
وقال شيوخ القبيلة اليمنية، الذين حضروا الصلح، أن صعدة ليس كلها حوثيين، ولن تفرقنا أحقاد المغرضين، وكانت قد أثمرت جهود، وشفاعة صاحب السمو الملكي، اﻷمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، رئيس اللجنة المركزية ﻹصلاح ذات البين بالمنطقة، في عتق رقبة مواطن، والصلح بين قبيلتين سعودية ويمنية بالشريط الحدودي، حيث أستقبل سعادة مدير شرطة منطقة جازان، رئيس اللجنة اﻷمنية الدائمة، اللواء ناصر بن صالح الدويسي، بمكتبة، ظهر اليوم، مشايخ القبيلتين وأولياء الدم، وذلك لتوثيق تنازل أولياء الدم، عن قاتل أبنهم، وعفوهم عنه، تلبية لمساعي الصلح التي بذلها وجهاء ومشايخ المنطقة، مع نظرائهم في اليمن الشقيق، وتوجهاً لشفاعة أمير المنطقة، ومباركته لتلك الجهود، والتي كان متابع لها لحظة بلحظة.
وأكد والد المجني عليه، أن تنازله لوجه الله تعالى، وتقديراً لشفاعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان، ومساعي شرطة المنطقة؛ وعلى راسها اللواء الدويسي، الذي كان له دوراً بارزاً مع المشايخ للإسهام في إتمام الصلح، والعفو عن الجاني.
مما يؤكد متانة الجسور التي شيدها العرف القبلي واﻻجتماعي بين الجانبين، ويرسخ عمق أواصر العلاقات المتينة والحميمة، التي تربط مجتمع المنطقة بجيرانهم في اليمن، وترجمة لروح المودة والنسيج اﻻجتماعي المتقارب.
من جهته، أعرب مشايخ خولان اليمن الحاضرين، عن سعادتهم بما رأوه من حفاوة اﻻستقبال والترحيب وحسن الضيافة، من قِبل سمو أمير جازان وشرطة المنطقة، وأن ذلك غير مستغرب على إخوة أشقاء، لهم وقفات مع اليمن عبر الزمن، مؤكدين بأن صعدة ليس كلها حوثيين، ولن تفرقنا أحقاد المغرضين.