أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
المواطن – سعد البحيري
زاخرة بالنتائج والأحداث رغم قصر مدتها، تلك هي زيارة الأمير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لتركيا.
حفاوة الاستقبال
منذ وصول سمو ولي العهد إلى تركيا، اهتمت الدوائر السياسية والإعلامية بالزيارة، التي تعتبر الأولى لولي العهد، بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت في تركيا، لتؤكد تضامن المملكة ووقوفها إلى جوار تركيا في كل الظروف والمناسبات.
اجتماع قصر جانكايا
فور انتهاء مراسم الاستقبال، عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، اجتماعًا مع رئيس وزراء جمهورية تركيا، بن علي يلدرم، بمقر رئاسة مجلس الوزراء بقصر جانكايا، حيث رحّب رئيس الوزراء التركي بسمو ولي العهد والوفد المرافق له، بمناسبة هذه الزيارة، متمنيًا لهم طيب الإقامة في تركيا.
وقال رئيس الوزراء التركي، إن المملكة وتركيا ليستا بلدين شقيقين فقط؛ بل هما بلدان مهمان لأمن واستقرار المنطقة، واصفًا زيارة ولي العهد بأنها “منعرجًا مهمًا لتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين”.
وفي مساء أمس، أقام رئيس وزراء تركيا، مأدبة عشاء، تكريمًا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، والوفد المرافق له؛ وذلك بمقر إقامته في مقر رئاسة مجلس الوزراء بأنقرة.
لقاءات المسؤولين
بعد ذلك، قام بزيارة ولي العهد وزير الخارجية جاويش أوغلو، ووزير الداخلية التركي سليمان صويلو .
لقاء هام
بالرغم من التقائهما على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة قبل أيام، كان لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مع الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، في القصر الرئاسي بأنقرة البارحة ، له طابع خاص، حيث عبّر الجانبان عن تطلعهما لتعزيز العلاقات الوطيدة بين الجانبين.
وناقش الزعيمان العلاقات بين البلدين الشقيقين، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إضافةً إلى استعراض تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود الدولية المبذولة تجاهها.
تكريم وتقدير
لدوره في دعم العلاقات الثنائية بين المملكة وتركيا، منح الرئيس التركي، ولي العهد، وسام الجمهورية، وهو أحد الأوسمة المتميزة في تركيا، ولا يتم منحه إلا للشخصيات التي تلعب دورًا في تعزيز وتدعيم علاقات بلادها مع تركيا.
جاء هذا التكريم؛ ليعكس المكانة التي حظى بها سمو ولي العهد والتقدير التركي للدور الذي يقوم به سموه في دعم التعاون الثنائي، وبدوره قدّم ولي العهد الشكر للقيادة التركية على هذه الحفاوة، كما أقام الرئيس التركي مأدبة غداء على شرف ولي العهد، بمشاركة رئيس البرلمان ورئيس الوزراء ورئيس الأركان.
علاقات متطورة
وقال أردوغان، عقب تقليده وسام الجمهورية التركي لولي العهد: نشهد اليوم أن العلاقات التركية السعودية تعيش أزهى أوقاتها بعد الجهود التي بذلها الطرفان، مشيرًا إلى أن تعزيز العلاقات بين البلدين سيفتح فرصًا عديدةً في شتى المجالات للتعاون المشترك.
محادثات ناجحة
وبعد جولة المباحثات الناجحة، غادر- بحفظ الله ورعايته- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، جمهورية تركيا بعد زيارة رسمية، استجابةً للدعوة الموجّهة من فخامة رئيس الجمهورية التركية، وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- رعاه الله-.