جامعة الملك خالد تتقدّم للمركز 520 عالمياً ضمن تصنيف QS

الأحد ٢ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٨:١٨ مساءً
جامعة الملك خالد تتقدّم للمركز 520 عالمياً ضمن تصنيف QS

المواطن – ابها

حقّقت جامعة الملك خالد، نقلة على مستوى الترتيب الدولي للجامعات، حيث تقدمت من المستوى (551-600 وترتيب 573)، إلى المستوى (501- 550 بترتيب 520)، حيث جاءت في طليعة أكثر من 50 جامعة، على مستوى العالم، كما تقدم ترتيبها على المستوى الوطني، لتصبح الجامعة السعودية الرابعة ذات أفضل أداء، بعد أن كانت الخامسة، وذلك وفق نتائج منظمة QS، المعنية بترتيب الجامعات، لعام 2016 م.

وعبّر وكيل الجامعة للتطوير والجودة، الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي حقّقته الجامعة، مؤكداً أن هذا التقدم المتميز الذي حققته الجامعة، تزامن مع خروج عدد آخر من الجامعات من التصنيف الدولي والعربي، من جهة، وفي ظل مناخ من التنافسية الشديدة على المستويات الدولية والعربية والوطنية، من جهة أخرى، وأوضح أن نتائج تقييم الأداء، تعتمد على الأداء الإجمالي للجامعة، والمبني على التحليل الدقيق لأدائها في عدة جوانب.

وأشاد الجبيلي، بالجهود الكبيرة التي بذلت لتحقيق هذه القفزة، في ترتيب الجامعة، خاصة أن تصنيف منظمة الـ QS للجامعة، يضعها في مستوى الجامعات الكبيرة جداً، والذي يعتمد على أعداد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والبرامج، وغير ذلك، والجامعات الشاملة، كما يعتمد على نوعية البرامج والمراحل الدراسية المقدمة، بما يعكس كم ونوع الجهود المطلوبة لتطويرها وإدارتها بصورة علمية محكمة، وأكد  أن هذا التطور ما هو إلا خطوة خطتها الجامعة للأمام، وسوف تتلوها خطوات حثيثة، حيث تتقدم الجامعة في طريقها، وفق رؤية استراتيجية بعيدة المدى.

بدوره، قدّم مدير الجامعة، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، الشكر لكل من أسهم في تحقيق هذا الأداء المتميز للجامعة، وخص وكالة الجامعة للتطوير والجودة والوحدات التابعة لها، والتي وضعت تطوير الأداء الشامل للجامعة على رأس أولوياتها، ووعد بتقديم كل الدعم، والرعاية، والمتابعة، والتوجيه لها، ولكل من يسهم في رفع شأن الجامعة، وحث منسوبي الجامعة، على بذل أقصى جهودهم، لرفعة الجامعة والوطن، وتحقيق رؤية المملكة 2030.

كما وجّه الشكر للقيادة الرشيدة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة عسير، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، ووزير التعليم، معالي الدكتور أحمد بن محمد العيسى، على دعمهم وتوجيههم الدائم.

إقرأ المزيد