حساب المواطن يجيب.. هل حد القدرة المالية يُحسب ضمن الدخل الشهري؟ اليوم بداية فصل الشتاء وبقي على الشبط 25 يومًا وظائف شاغرة لدى مجموعة النهدي وظائف شاغرة بـ فروع شركة BAE SYSTEMS تتويج مارك ألين بكأس بطولة موسم الرياض للسنوكر ماجد المهندس يطرب الجمهور بـ جلسات موسم الرياض انخفاض الحرارة ورياح نشطة وسماء غائمة بعدة مناطق السعودية تدين حادثة الدهس بمدينة ماغديبورغ الألمانية وظائف شاغرة بـ مجموعة الفطيم القابضة وظائف شاغرة لدى شركة سير للسيارات
المواطن-خضرالخيرات-جازان
كشفت حلقة مساء أمس الخميس، من برنامج “بدون شك”، عبر قناة “إم بي سي” الفضائية، التي ناقشت كارثة حريق مستشفى جازان العام، الذي توفي فيه ما يقارب ٢٧ شخصاً، و١٣٤ مصاباً، تفاصيل وصفها مقدم البرنامج بالجديدة، لم يكن يعلمها ذوي الضحايا.
جاء ذلك، من خلال الاتصال الهاتفي، بالبرنامج، ومواجهة ذوي الضحايا بمدير العلاقات العامة والإعلام بإمارة جازان، ياسين القاسم، حيث وجّه مقدم البرنامج، سؤال من شقين للقاسم، من وكيف تم محاسبة المتسببين والمقصرين في كارثة مستشفى جازان؟، وما الإجراءات التي أتخذت حيالهم؟، والجانب الآخر.. ماذا عن تعويضات ذوي المتوفين والمتضررين؟.
وكشف مدير العلاقات العامة والإعلام بإمارة جازان، الذي بدأ بالإجابة على الشق الثاني من السؤال، أنه “بالنسبة للتعويضات، تم الرفع بها بتوجيه من أمير منطقة جازان، لوزارة الداخلية، ومن ثم الرفع بها للمقام السامي، والمسألة مسألة إجراءات ووقت فقط”، واعتبر مقدم البرنامج، المعلومة مهمة وجديدة، لم تكن معروفة لذوي الضحايا من قبل.
وأوضح القاسم، في إجابته على استفسار البرنامج: ”أما بالنسبة للشق الأول من السؤال، هناك لجنة شُكِلت، بمتابعة من سمو أمير المنطقة، لمتابعة القضية، واللجان تحتاج وقت”.
وتدخل مقدم البرنامج، متيحًا الفرصة لأحد ذوي الضحايا، الذي قال إنهم تقدموا لمقام الإمارة، وأخذوا رقم للمعاملة، ولم يصلوا لنتيجة.
وجاء رد ياسين القاسم، لذوي الضحايا، بأنهم يستطيعون التوجه لمكتبه في إمارة جازان، وهو سيقوم بمتابعة قضيتهم، والذي اعتبره مقدم البرنامج التزام نحو ذوي الضحايا، ووصفه القاسم، بالشرف والاعتزاز، بتقديم خدمة للمواطنين.
وجاءت ردود الفعل المجتمعية حول الحلقة، التي أعادت فتح الملف، متباينة، رغم الاستياء من تهرب مدير مستشفى جازان العام، من الإجابة، وسط مطالبات بالمسارعة بإنهاء معانة أهالي مدينة جازان، وافتتاح مستشفى بديل.